أدانت كونفدرالية النقابات الاسبانية، في بيان لها، موقف الحكومة الفرنسية غير الشرعي بخصوص الصحراء الغربية، وأكدت دعمها وتضامنها الكامل مع الشعب الصحراوي في مواجهة هذه الخيانة الجديدة لحقه في الاستقلال.
وتقول الكونفدرالية في بيانها، “لقد علمنا بحدوث تحول جديد في السياسة الفرنسية من خلال رسالة الرئيس ماكرون التي اعترف فيها ظلما وجورا، بالخطة المزعومة التي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويزعم أنها المخرج لحل النزاع في الصحراء الغربية”.
وأكدت كونفدرالية النقابات الاسبانية أن “الموقف الفرنسي غير الشرعي والمشين يسعى إلى حرمان الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال، وشددت على إن هذا المنعطف الجديد في سياسة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالصحراء الغربية يبين مرة أخرى كيف أن البلدان الرأسمالية تقف إلى جانب قوى الاحتلال لمصالحها الخاصة وتغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين الصحراويين الذين يعانون ظروف الاحتلال واللجوء والشتات”.
وأبرز البيان “ان كونفدرالية النقابات، باعتبارها اتحادا أمميا، تدين بشدة أي قرار لا يدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وسنواصل المشاركة ودعم أي تعبئة لصالح هذا الشعب الذي يناضل منذ عقود من أجل حقوقه المشروعة.
وشدّدت الكونفدرالية في بيانها، مرّة أخرى، على أن مختلف قرارات الأمم المتحدة يتم تجاهلها، وكذلك مختلف الطلبات المقدمة في الاتحاد الأوروبي لوقف نهب الموارد الطبيعية الصحراوية.