طباعة هذه الصفحة

اللجنـة الأولمبيـة الجزائرية:

لا نعترف بالاتحاد الدولي للملاكمة ولسنا عضوا فيه

شدّدت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، أمس الاثنين، على أنّ الجزائر لا تعترف بالاتحاد الدولي للملاكمة، وليست عضواً في هذا الاتحاد.
في بيان للهيئة، جرى التأكيد: «نوضح للرأيين العام المحلي والدولي، أننا لا نعترف بهذا الاتحاد كمنظمة شرعية، ولا يوجد له أي صلة بالألعاب الأولمبية. بطلتنا، إيمان خليف، تظل غير متأثرة بادعاءات الاتحاد الدولي للملاكمة الباطلة».وجاء في البيان: «إلى كل الجزائريين، نؤكد لكم أنّ تصريحات الاتحاد الدولي للملاكمة لا تعدو كونها كلمات جوفاء وزوبعة في فنجان، ولا تأثير لها على مستقبل بطلتنا أو مسيرتها الأولمبية. بعثتنا وإيمان خليف نفسها تواصلان التركيز ولا تأبهان لهذا الكلام الفارغ من الاتحاد الدولي للملاكمة».
وجدّدت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية: «نحن نقف بثبات مع إيمان خليف ولن نتأثر بالمنظمات غير الشرعية. عزيمتنا لا تتزعزع، ودعمنا لرياضيينا لا حدود له. شكرًا لتفهمكم ودعمكم المستمر. ابقوا أقوياء وواثقين بأبطالنا!».
يُشار إلى أنّ الاتحاد الدولي للملاكمة، المثير للجدل، أقدم هذا الاثنين على تنظيم مؤتمر صحفي(...)، سعى فيه هذا الاتحاد لـ»تبرير» الظلم الذي مورس في حق إيمان خليف، وحرمانها من خوض نهائي مونديال 2023 بزعم فشلها في الاختبارات.الغريب، أنّ المؤتمر الذي بدا مستهلكاً ولم يفض إلى شيء، حرص عرّابوه على عقده ساعات قبل نصف نهائي (فئة أقل من 66 كيلوغراما) الذي سيجمع إيمان، ليلة هذا الثلاثاء (21:42سا) بالتايلندية جانجايم سوانافينغ، والواضح أنّ المؤتمر عُقد بنيّة واحدة وحيدة «التشويش على إيمان خليف».من جهته، عاد د.توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الاثنين، ليجدّد دعمه الكامل لبطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بعد الحملة غير المبررة التي طالتها من وسائل إعلام وشخصيات أجنبية في الأولمبياد 33 المتواصل بباريس.
في رسالة موقعة وجّهها إلى خليف، وأرفقها بهدية رمزية، قال باخ: «عدد كبير جدًّا من الناس شهدوا المعاملة السيّئة التي تعرضتِ لها لمجرد مشاركتكِ في مسابقة أولمبية ومتابعتكِ لحلمكِ الأولمبي».
وأضاف: «لا ينبغي لأي رياضي أن يكون هدفاً لمثل هذه الهجمات، وآمل أن تتمكني من التغلب على هذه الهجمات وتستمري في المشاركة في مسابقات الملاكمة رغم هذا الجدال غير المبرر».
وأكد باخ: «أعضاء فريق الحماية في اللجنة الأولمبية الدولية اتصلوا بإيمان لتقديم كل الدعم ووضع مختلف الأدوات تحت تصرفها لمساعدتها في البقاء بعيدة عن كل هذه الحملة».وانتهى باخ إلى تشجيع بنت تيارت، مشجعًا إياها على البقاء قوية والتركيز على أدائها الرياضي، متمنيًّا لها كل التوفيق في مسيرتها.