توافد على الشواطئ الـ33 المسموحة للسباحة بولاية بجاية، منذ افتتاح موسم الاصطياف لهذه السنة، إلى غاية الفاتح 15 من الشهر الجاري ما لا يقل عن 2.3 مصطاف، حيث اختاروا وجهات مختلفة للسباحة وقضاء عطلهم.
وكانت النسبة الكبيرة لتوافد المصطافين على شواطئ تيشي، أوقاس، ملبو، بوليماط وساكت، وقد ساهم وجود التنسيق بين مختلف المصالح الأمنية والحماية المدنية ومديرية التجارة والبلديات، في توفير الجو المناسب لهذا الكم الكبير من الأشخاص والعائلات، وهذا ما أحدث ديناميكية كبيرة على مستوى النشاط التجاري والسياحي للولاية.
وفي هذا الصدد قال النقيب صوفي من الحماية المدنية، «لقد ساهم أفراد الحماية المدنية في تقليص نسبة الحوادث في شواطئ الولاية، حيث تمكنت الفرق المرابطة في الشواطئ المحروسة من تسجيل 2590 تدخل مع تسجيل 06 حالات غرق، كما تم من خلالها إنقاذ المئات من حالات الغرق الأكيدة، فضلا عن مساهمتها في تقديم المساعدات اللازمة للمصطافين، من خلال التوجيهات وعملية التوعية المستمرة والمراقبة المتواصلة».
والجدير بالذكر أن الزوار والسياح اختاروا عاصمة الحماديين، لأنها تمثل مجموعة صور رائعة، فالطبيعة منقوشٍ عليها شواطئ جميلة ومتنوعة، وبحوزتها جبال وتلال وغابات في غاية الجمال، وهي عوامل كافية لجلب السياح من أجل التنزه وقضاء أوقات ممتعة، فضلا عن الإمكانيات التي وفرتها مختلف المصالح المعنية، والتي تهدف إلى ضمان استقبال المصطافين في أحسن الظروف، من خلال تسخير جميع الإمكانيات المتاحة.
وفي هذا السياق يقول أحد السياح «يتميز الشريط الساحلي البجاوي بطعم خاص، لاسيما مع الارتفاع درجات الحرارة، حيث يلجأ الزوار إلى الشواطئ من أجل تلطيف الجو، وهي ولاية تعد قطبا سياحيا هاما تتميز بشواطئ ذات رمال ناعمة وغطاء نباتي متنوع مع مناظر خلابة، وبها معالم سياحية باهرة وساحرة».