حذّرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع السلطات المغربية من مغبة السماح لسفينة «اوفيرسيس سانتونيري» الصهيونية، من الإبحار في المياه الإقليمية للمملكة أو الرسو في موانئ البلاد، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، كما فعلت سابقا مع سفينة « كوميميوت» التابعة لجيش الاحتلال.
وأفادت الجبهة أن هذه السفينة متخصصة في نقل الوقود العسكري المستخدم في تشغيل طائرات «أف 16 وأف 35» التابعة للقوات الجوية لجيش الاحتلال، المستخدمة في حرب الإبادة بغزة.
وقال مناهضو التطبيع إن السلطات الإسبانية، قرّرت منع سفينة «اوفيرسيس سانتونيري» من الرسو في أي من موانئها، معتبرين هذا المنع انتصارا أوليا وهاما تمّ انتزاعه بفضل المجهودات المتواصلة للحملة الدولية «لا موانئ لداعمي الإبادة».
وأفادت الجبهة المغربية أن السفينة المذكورة غادرت الولايات المتحدة الأمريكية (ولاية تكساس) يوم 15جويلية 2024 ومن المنتظر أن تصل مياه الأبيض المتوسط اليوم الثلاثاء.ودعت الجبهة فروعها، وخاصة فرع طنجة، وسائر مكوناتها والنقابات وخاصة منها التي لها تواجد بميناء طنجة المتوسط إلى التعبئة والتتبّع الدقيق لمسار هذه السفينة وفضحها واتخاذ ما يلزم من مبادرات مساهمة في إفشال ووقف حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من طرف الكيان الصهيوني المجرم وبشراكة أمريكية مباشرة.