طباعة هذه الصفحة

الألعاب الأولمبيـة (باريس 2024)

كيليـا نمـور تدخـل المنافسة اليــوم

نبيلة بوقرين

تدخل، اليوم، نجمة الجمباز الجزائري كيليا نمور أجواء المنافسة الأولمبية بباريس وعينها على التألق في مختلف الأجهزة التي ستنافس فيها، حيث تملك صاحبة 17 ربيعا إمكانات كبيرة من أجل كتابة اسمها بأحرف من ذهب في هذه الدورة التي تجري في الفترة الممتدة من 26 جويلية إلى 11 أوت 2024.

التصفيات ستكون في الفترة الصباحية بداية من الساعة 8:00 بتوقيت الجزائر، حيث تملك نمور حظوظا كبيرة للتتويج بالذهب في جهاز العارضتين المتوازيتين مختلفتي الارتفاع، بعدما تمكنت من تحقيق رقم جديد بتنقيط 15.667، في انتظار تألقها أولمبيا وإهداء أول ميدالية للجمباز الجزائري، كما أنها مرشحة للتتويج في جهاز الحركات الأرضية وعارضة التوازن، وذلك بعد العمل الكبير الذي قامت به منذ عودتها من الإصابة.
كيليا نمور أكدت خلال تصريح لها فور وصولها إلى القرية الأولمبية بباريس، نشر في الصفحة الرسمية للجنة الأولمبية الجزائرية، أنها جاهزة للدخول في جو المنافسة، وأنها تملك إرادة قوية لتحقيق هدفها والصعود لمنصة التتويج أولمبيا، وأنها ستقدم كل ما لديها من امكانات لتحقيق ذلك، وقالت في هذا الصدد: «من المذهل أن أكون هنا في القرية الأولمبية والتحاقي ببقية الرياضيين، الألعاب الأولمبية تمثل أهم منافسة وتتويج لكل التدريبات، ولكن بالتأكيد لن تكون نهاية المشوار الرياضي، تدربت طوال حياتي من أجل الألعاب الأولمبية، أشعر أنني جاهزة للموعد، وسأقدم كل ما لدي، لأن التتويج بميدالية أولمبية شعور لا يوصف».
واصلت كيليا نمور قائلة، «الجمهور الجزائري يدعمني دائما، وسأكون فخورة بإهداء بلدي الجزائر ميدالية أولمبية»، ولهذا فإن كل الأنظار ستكون متجهة إلى حلبة الجمباز، بما أن نمور أصبحت تملك صدى عالميا بعدما تفوقت على أسماء أولمبية وعالمية في مقدمتها الأمريكية سيمون بتيلز.. وبالتالي، فإن أمال كبيرة معلقة على كيليا نمور للتألق في الموعد الأولمبي.
من جهة أخرى، سيكون الثنائي معمري على موعد مع ثاني لقاء لهما ضد منتخب هولندا في اختصاص البادمينتون بداية من الساعة 18:30 بتوقيت الجزائر، حيث يطمح كل من كسيلة وتنينة إلى تدارك الأمر والعودة لسكة الانتصارات بعد الهزيمة الثقيلة، صباح أمس، في أول لقاء ضد منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة شوطين دون مقابل، تفاصيلها 21 مقابل 10 و21 مقابل 7، بما أن حظوظ ممثلي الريشة الطائرة الجزائرية لاتزال قائمة للتأهل للدور الثاني بما أن قوانين المشاركة تسمح بتأهل صاحب المركز الأول والثاني.
أما نهاد بن شادلي التي كانت آمال كبيرة معلقة عليها للتأهل إلى سباق النهائي ضمن منافسات التجذيف اختصاص فردي وزن ثقيل، ستكون على موعد مع سباق الاستدراك، اليوم، لبلوغ النهائي من أجل التنافس على أحد المراكز الأولى رغم صعوبة المأمورية، بما أنها أول تجربة أولمبية حيث احتلت المركز الخامس في الدور التصفوي الأول الذي جرى، أمس.
من جهته صاحب الخبرة سيدعلي بودينة احتل المركز الرابع في السباق الذي جرى، أمس، وسيكون اليوم على موعد مع سباق الاستدراك للتأهل للدور النهائي «أ».
من جهة أخرى، فإن محمد بوشيرب خرج من المنافسة بعد أن احتل المركز 29 من أصل 33 في الرماية اختصاص المسدس 10 أمتار، وذلك راجع للتنافس الكبير وخبرة المشاركين في هذا الحدث.. ما يعني أن النتيجة المحققة من طرف ممثل الجزائر تعتبر مقبولة جدا، حيث تعتبر تجربة جد إيجابية لبوشيرب من أجل كسب الخبرة لتحقيق نتائج أفضل قاريا وفي بطولة العالم.

ورود لشهداء مجزرة 17 أكتوبر 1961

شهد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في طبعتها 33، الذي كان يوم الجمعة 26 جويلية 2024، دخول الوفد الجزائري بالزي التقليدي، الذي يرمز للموروث الثقافي الجزائري، على غرار «البرنوس» و»القفطان» و»الكاراكو».. مع حمل الراية الوطنية. وفي لفتة ستبقى راسخة في سجل الوفد الجزائري المكون في حفل الافتتاح من 29 عضوا، حيث أنه تخليدا لشهدائنا الأبرار، قام الوفد الجزائري برمي الورود في نهر السين وبالتحديد عند الجسر الذي استشهد فيه يوم 17 أكتوبر 1961 شهداؤنا الأبرار.