حثّ “جوزيب بوريل”، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الكيان الصهيوني، على إبطال قراره تجريم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واصفاً القرار بأنه هراء.
ذكر على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: “تجريم الأونروا ووصفها بأنها إرهابية، بخلاف الحقيقة، يصل إلى حد استهداف الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانية لجميع المستفيدين من عمل الوكالة التابعة للأمم المتحدة”.
وأضاف: “ننضم إلى شركاء كثيرين في حثّ حكومة الاحتلال على وقف هذا الهراء”.
ووافق الكنيست الصهيوني، يوم الإثنين الماضي، على مشروع قانون لإعلان «الأونروا» منظمة إرهابية واقتراح قطع العلاقات.
وكانت جولييت توما، المتحدثة باسم «الأونروا»، قد قالت عن مشروع القانون: “إنها محاولة أخرى في حملة أشمل لحل الوكالة». وأضافت: «مثل هذه الخطوات لم يُسمع بها في تاريخ الأمم المتحدة”.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد أدان قرار الكنيست تصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منظمة إرهابية. ووصف القرار بأنه “ضربٌ من العبث والإفلاس السياسي، ويُمثل إهانة للعمل الإنساني والحقوقي على الصعيد الدولي”.
كما أدانت الجامعة، الإعلان الصادر عن الكنيست الصهيوني في 18 جويلية الحالي برفض إقامة دولة فلسطينية.