طباعة هذه الصفحة

لجنة الممتلكات الثقافية وافقت على تصنيفه

مقر بلدية سعيدة القديم.. تراث ثقافي وطني

تمّ تصنيف مقر البلدية القديم الواقع بوسط مدينة سعيدة ضمن التراث الثقافي المادي الوطني، حسبما علم أمس الأول لدى مديرية الثقافة والفنون.
 وصرّح رئيس مصلحة التراث الثقافي لذات المديرية سعدي حري لـ»وأج» أن «اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية وافقت خلال دورتها غير العادية المنعقدة في التاسع من شهر يوليو الجاري على الملف الاداري والتقني والتاريخي للتصنيف في سجل التراث الثقافي المادي الوطني لهذا المقر التاريخي الهام».
 ويعتبر مقر المبنى الذي تمّ تشييده على مساحة 890 متر مربع وتصميمه من طرف المهندس المعماري الفرنسي م. راي (M.Rey) هيكلا ذي قيمة تاريخية وثقافية، حيث تمّ انجازه بالحجارة المصقولة سنة 1887ميلادي.
 ويحتل ذات المبني بأربع واجهات، موقعا مميزا وسط عاصمة الولاية الذي يضفي عليه طابعا جماليا يجذب إليه العديد من الزوار لإلتقاط صور تذكارية، وفق ذات المسؤول.
 وسيسمح تصنيف هذا المقر القديم الذي كان يطلق عليه سابقا «فندق المدينة» ضمن سجل التراث الثقافي المادي الوطني بالمحافظة وتوفير الحماية لتراث تاريخي، استنادا للمتحدث. وتضمّ ولاية سعيدة عديد المواقع الأثرية الأخرى المصنّفة تراثا ثقافيا وطنيا منها الحصن الروماني تيمزوين «ليكي» الكائن ببلدية يوب (12 كيلومتر غرب سعيدة) ومغارات واد سعيدة (3 كلم جنوبا) ومغارات تفريت (28 كلم شمالا).