أكد المشاركون في الملتقى النقابي الدولي الذي نظمته المركزية الساندينية للعمال في بنيكاراغوا، ما بين يومي السادس عشر والتاسع عشر من جويلية الجاري، دعمهم لحق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير والاستقلال، وذلك ضمن مقترح دعم للجمهورية الصحراوية تمت المصادقة عليه في هذا الملتقى.
كما دعا المشاركون في بيانهم إلى ضرورة تنظيم الاستفتاء الذي أقرته الأمم المتحدة في الصحراء الغربية والذي يضمن الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الصحراوي.
وأدان الملتقى النقابي الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية، داعيا في هذا السياق إلى «الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا»، كما طالب المشاركون في الملتقى الدولي المنعقد بماناغوا «بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والإبلاغ عنها».
للإشارة، جاء تنظيم الملتقى النقابي الدولي في إطار الاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين للثورة الشعبية الساندينية بنيكاراغوا.
على صعيد آخر، نظمت بمدينة توريلافيغا بكنتابريا الإسبانية عدة أنشطة ثقافية وترفيهية لفائدة الأطفال الصحراويين القادمين في إطار البرنامج الصيفي «عطل في سلام».
وبحسب المستشارة المكلفة بالاحتفالات، باتريسيا بورتيلا، فإن «الهدف من هذا اليوم التضامني هو تسليط الضوء على واقع الشعب الصحراوي المكافح، وفي الوقت ذاته المساهمة في تمويل برنامج عطل في سلام الذي يتم تنظيمه في بداية كل صائفة لفائدة الأطفال الصحراويين».
ومن جانبه، أشار رئيس جمعية «العودة كانتابريا»، أنخيل أوريا، إلى أهمية المشروع، مشددا على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.