طباعة هذه الصفحة

توزيع أكثر من 28 ألف وحدة سكنية خلال 34 شهرا

وهران..مثال لنجاح السّياسة العمرانية الجديدة

براهمية مسعودة

 تشهد عاصمة الغرب الجزائري، وهران، خلال السنوات الأخيرة، طفرة نوعية، غير مسبوقة في مجال الإسكان، ولعل خير دليل على ذلك، توزيع أكثر من 28 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ في ظرف 34 شهرا الأخيرة، وهذا التعداد الضخم يستهدف العمل على توفير البنية الأساسية اللازمة من مختلف الخدمات والمنتجات.

 إن كان حرص المواطنين على توفير السكن، وضرورة ملاءمته مع مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية، فإن سياسة الجزائر الجديدة تصب نحو القضاء على أحياء المراقد في سعيها نحو تطوير مناطق محددة، لتكون أقطاب حضارية متكاملة، تضم السكان والخدمات والمرافق العامة، حسبما ورد على لسان رئيس لجنة السكن والتعمير بالمجلس الشعبي الولائي لوهران، بن دنيا محمد أمين.واعتبر السيد بن دنيا في تصريح لـ «الشعب»، أن وهران من الأمثلة الأكثر طموحا ونجاحا للسياسة العمرانية الجديدة في الجزائر، التي اتجهت في السنوات الأخيرة نحو تطوير خطة عمرانية جديدة، تستهدف تحسين البنية التحتية وتخفيف الضغط على المدن الكبرى، بالارتكاز على إنشاء الأقطاب الحضارية، كوسيلة وغاية للتحكم في النمو الحضري وتوفير الخدمات والبنية التحتية.وأبرز أن الأقطاب الحضرية من أهم أدوات السياسة العمرانية الجديدة، التي تساهم بقوة في توجيه النمو الحضري وتحقيق التوازن العمراني وتحسين جودة الحياة، كما تعكسه الأقطاب السكانية الشاسعة بوهران، منها بلقايد ووادي تليلات ومسرغين، نظرا لدورها المحوري في توفير السكن بمختلف الصيغ، وإنشاء مرافق تعليمية وصحية وترفيهية، وتطوير البنية التحتية، خاصة الطرق والماء والصرف الصحي والكهرباء والغاز.