يناشد سكان حي سلام مداني ببلدية الدويرة، السلطات المحلية بإعادة تهيئة وتزفيت الطرقات المتآكلة والمهترئة. وأكّد سكان الحي في حديثهم مع «الشعب» على ضرورة الإسراع في إعادة تعبيد مختلف طرقات الحي، ودعوا بالمناسبة إلى تدارك مختلف النقائص الموجودة بالحي.
تساءل قاطنو المجمع السكني عن السبب الحقيقي وراء التأخر، وعدم إطلاق برنامج لتعبيد طرقات بالحي، مع ان المشكل مطروح على مستوى البلدية، وأن السكان لطالما طالبوا القائمين على البلدية بضرورة التعجيل في عملية تجسيد المشاريع التي وعدوا بها من تزفيت وتعبيد للطرق المهترئة، والقضاء على الحفر التي عطّلت سيرهم وسير مركباتهم.
وأكّد لنا أحد القاطنين بالمنطقة معاناته اليومية بسبب اهتراء الطرق وكثرة الحفر بها، مشيرا إلى أن درجة المعاناة تزداد فصل الشتاء أين تتحول الحفر الى برك مائية يصعب تجاوزها، مستغربا في ذات الوقت لجوء مصالح البلدية إلى تعبيد الطرق الرئيسة للمنطقة، وترك باقي الطرق الفرعية من دون تزفيت.
وعلى صعيد آخر، طالب سكان حي 3258 مسكن «عدل» بالدويرة من الجهات المعنية إيجاد حل نهائي لمشكل النفايات المنزلية، وذلك من خلال القضاء على النقاط السوداء، وتوفير الحاويات البلاستيكية بمختلف الأحجام وبالأعداد الكافية لاستيعاب الكم الهائل من أكياس القمامة التي تلقى كل يوم، ما أدى الى انتشار واسع للنفايات نتج عنها تصاعد الروائح الكريهة المنبعثة منها، وتكاثر أعداد البعوض والحشرات، خاصة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي بات يثير استياء وسخط السكان.
في ذات السياق، أكد العديد من سكان الحي على النقص الفادح في عدد الحاويات الموضوعة بالحي، الأمر الذي خلق أزمة نظافة حقيقية بالحي وجعله يغرق في النفايات، مضيفين أن المصالح المعنية بالنظافة ورفع القمامة أضحت لا تقوم بصفة دورية بالمهام المنوط بها على مستوى الحي، ما أدى الى تكدس النفايات وتعفن أكياس القمامة، والتي باتت تطلق روائح كريهة، ضف الى ذلك ظهور نقاط الرمي العشوائي على حافة الطرقات وفوق الأرصفة، الأمر الذي يهدد بكارثة بيئية إذا استمرت الأوضاع على حالها.