أكّدت عملية افتتاح موسم الاصطياف بالشريط الساحلي لولاية الشلف على الاستعدادات الكبيرة لاستقبال الزوار، وتنظيف المحيط الذي يوفر لهؤلاء سبل الراحة والاستجمام.
العملية شملت الواجهة البحرية الممتدة على طول الشريط المقدر بـ 129كلم، والذي يعد أطول مسافة على المستوى الوطني، تمثله كل من بني حواء وواد قوسين وتنس وسدي عبد الرحمان والمرسى وتوقريت.
هذه البلديات التي تسابقت على الجائزة الأولى الولائية لأنظف محيط، وأحسن شبكة للتغطية الكهربائية وتهيئة الشوارع والأرصفة واللافتات التي تميز موسم الاصطياف الذي كانت جائزته من نصيب بلدية المرسى التي تبعد عن مقر الولاية بأزيد من90كلم مرورا بالطريق الوطني رقم 19 الذي يربط مدينة تنس بولاية تسمسيلت، فيما كان نصيب المرتبة الثانية والثالثة لكل من توقريت وسيدي عبد الرحمان.
وبحسب مسؤولي البلدية، فإن الصورة الحالية لمنطقة المرسى جاءت بالانخراط اليومي للسكان والجمعيات والمجتمع المدني ومصالح الغابات والبيئة والنظافة والجهات الأمنية في تقديم البلدية للزوار كواجهة مريحة توفر الهدوء لمحبي السياحة الداخلية والطبيعية من خلال شريطها الغابي والمسالك المؤدية إليها.
وبنظر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، فإن ظاهرة الاهتمام بنظافة المحيط وتهيئة المدينة من مسؤولية الجميع فتقديم هذه الجائزة المقدرة بـ 200 مليون سنتيم، ما هو إلا مبلغ رمزي يندرج ضمن تقديم وجه لائق لمدننا ضمن إطار الخدمات العمومية الواجب توفيرها للسواح والمصطافين خلال هذا الموسم، الذي جندت فيه مصالح الغابات والحماية المدنية والجهات الأمنية كل الشروط لتفادي وقوع الحوادث كالحرائق والغرق من خلال الإمكانيات المادية والبشرية والجاهزية، يقول مسؤولو الغابات والحماية المدينة النشيطة على مستوى إقليم الشريط ومرتفعات سلسلة جبال الظهرة الممتدة من حدود عين الدفلى إلى غاية مستغانم.