طباعة هذه الصفحة

أكدت عدم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس «ايبولا» بالجزائر

الدكتورة عمراني تدعو المسافرين إلى توخي الحيطة

صونيا طبة

دعت الدكتورة سامية عمراني من مديرية الوقاية بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات الجزائريين المتوجهين إلى البقاع المقدسة والدول التي ينتشر فيها فيروس الايبولا إلى ضرورة توخي الحذر والحيطة من خلال تفادي الاحتكاك المباشر بأشخاص تظهر عليهم علامات الإصابة بالداء وكذا الالتزام بنصائح الأطباء.
وأكد كل من مدير مخبر بمعهد باستور الجزائر العاصمة فوزي درار والدكتورة سامية عمراني من مديرية الوقاية بوزارة الصحة خلال تنشيطهما ندوة صحفية بمنتدى جريدة «ديكا نيوز» أن فيروس الايبولا غير موجود في الجزائر باعتباره ينتشر في المناطق الاستوائية مشيران إلى المجهودات التي تبذلها الدولة والتدابير الاحتياطية المتخذة ضد فيروس «ايبولا»، حيث تم تجنيد كل المؤسسات الاستشفائية وموظفيها من أجل التصدي لهذا الداء في حال تسجيل إصابات مصدرها الخارج.
وحسب المتدخلين فان نسب الوفاة جراء هذا الداء وصلت إلى 60٪، وعدد الإصابات في 6 أوت 2014 قدرت بـ 1711 حالة عبر العالم وحوالي 932 حالة وفاة، موضحان أن أغلب الحالات سجلت في 4 دول من قارة افريقيا منها غينيا وسيراليون ونيجيريا.
وكشفت الدكتورة سامية عمراني ان وزارة الصحة اتخذت عدة إجراءات لمنع دخول فيروس «الأيبولا» للجزائر، حيث تقوم بتشخيص العائدين من الدول المصابة بالمرض على مستوى المطارات ومراقبة امكانية تسجيل حالات بالإضافة إلى التدابير الوقائية التي تقوم بها داخل المستشفيات عند التعامل مع أي حالة وكيفية عزل المريض والإجراءات الوقائية للأشخاص الذين يحتكون به سواء الأطباء الذين هم ملزمون بارتداء أقنعة وألبسة خاصة تقيهم من خطر انتقال العدوى.
من جهته تطرق الدكتور فوزي درار إلى خطورة فيروس «الايبولا» على صحة المريض نظرا لغياب لقاح ضد الفيروس، بالإضافة إلى عدم وجود دواء خاص بعلاج المصابين به مذكرا بوجود علاج تجريبي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية، إلا ان المعلومات مفقودة ـ حسبه ـ حول مدى فعاليته وان كان شفاء المرضى يتحقق بفعل هذا الدواء او تلقائيا على اعتبار أن اكتشاف مدى فعاليته يتطلب وقتا كبيرا.
كما أوضح أن المرض ينتقل من الحيوانات مثل القردة للإنسان وأحيانا ينتقل من إنسان إلى آخر من خلال ملامسة سوائل الجسم، سواء الدم أو أي إفرازات أخرى كاللعاب، مضيفا ان اعراضه تتمثل في ارتفاع شديد لدرجة الحرارة وآلام في الجسم وتعب شديد وفقدان الوعى، بالإضافة إلى حدوث نزيف داخلى في أعضاء الجسم المختلفة، وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى الإصابة بإسهال وتقيأ دموي.