طباعة هذه الصفحة

استثمارات متعددة.. تنمية مستدامة وشراكة رابح رابح تنفيذا لاستراتيحية الرئيس

”انتفاضة” اقتصادية من أجل سيادة وكرامة الجزائريين

فضيلة بودريش

 مشاريـع صناعيــة كـبرى.. والسوق الوطنية طريـق مضمون وموثوق

إصلاحات شاملــة.. والاستثمــار المحلــي والأجنبي في أمــان

 الجزائر..وجهة استثمارية آمنة، فهي البوّابة المفتوحة على إفريقيا، وتتمتع بمورد بشري مؤهل، وقواعد صناعية وفلاحية ذات أداء عال، يمكن - على صعيدها - بناء الشراكات الاستثمارية الكبرى، خاصة بعد ما تحقق من مرونة كبيرة على المستوى التشريعي، وتطهير مناخ الأعمال، بتوجيهات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، فالإصلاحات المعمقة أظهرت ملامح توجه سليم، يشجع الاستثمار، ويدفع نحو التنمية والازدهار.
إنّ الجزائر الجديدة، بكل ما تحقّق لها من إصلاحات جذرية، تمثل وجهة موثوقة للمستثمرين الكبار في عديد القطاعات الحيوية، وقوة الجزائر الاستثمارية - في الوقت الراهن - تكمن في التركيز على تنويع الاستثمارات، ما يتجلى في انفتاح قطاعاتها الإستراتجية، وإرساء أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي ستكون فاعلة في دورة  الاقتصاد الجزائري، ينتظر كذلك أن تكون قيمة مضافة للاقتصاد العالمي، باعتبار أن المستثمر الأجنبي سيصدر من قاعدة الجزائر الإنتاجية.
الاستقرار والربحية..إنّها مقومات توفرها الجزائر الجديدة لفرص الاستثمار، وجميع المؤشرات أثبتت أن السوق الجزائرية الأكثر استدامة، وأنها حركت أدوات النمو السريع، فهي تمنح للمستثمرين الكبار فرصا مهمة لتعزيز أرباحهم من أجل التموقع في الأسواق العالمية، ما يتجلى في الحركية التي تشهدها على جميع المستويات.