طباعة هذه الصفحة

موقفها سيظل داعما لنضال الشعب الصحراوي حتى استقلاله.. ڤوجيل:

الجزائـر بقيـادة الرئيـس تبـون ملتزمة بإعـلاء صوت إفريقيــا وإنهـاء الاستعمار

 نحيي النضال ضد العنجهية الاستعمارية المغربية والصمود البطولي أمام استبدادها وجرائمها

 ملتـزمون رغم البيئة الدولية المحبطة والانتكاسة الخطيرة لحقوق الإنسان بفلسطين والصحراء الغربية

جدد رئيس مجلس الأمة صالح ڤوجيل، التأكيد على موقف الجزائر الثابت والداعم لنضال الشعب الصحراوي، والمساند لحقوقه التي أقرتها المواثيق الأممية وميثاق الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، حسب ما أفاد بيان للمجلس، أمس الأحد.
جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس الأمة قوجيل، تلاها نيابة عنه محمد رضا أوسهلة، نائب رئيس مجلس الأمة مكلف بالعلاقات الخارجية، خلال مشاركته ممثلا له، في مراسم افتتاح الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، التي تنظمها اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بالتعاون مع سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر، في الفترة من 14 إلى 23 جويلية، بكلية الحقوق والعلوم السياسية «محمد بوقرة» بجامعة بومرداس.
وجدد قوجيل «تأكيد موقف الجزائر الثابت والداعم لنضال الشعب الصحراوي، والمساند لحقوقه التي أقرتها المواثيق الأممية وميثاق الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب»، وحيا نضاله «ضد العنجهية الاستعمارية المغربية، وصموده البطولي أمام استبدادها وجرائمها وحيل منهجها الاستعماري القائم على الخداع والتزييف والمماطلة».
كما أشار قوجيل إلى الحتمية التاريخية التي تلفظ الاستعمار وتجسدت مثالا حيا في انتصار ثورة نوفمبر المجيدة، مؤكدا أن «الجزائر حددت بتوجيه وإشراف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لعهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، أولوية إعلاء صوت إفريقيا، وأعدت خطة عمل واعدة من أجل معالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له وفي مقدمتها إنهاء الاستعمار، وأنها التزمت بهذا النهج ولن تتوانى عنه رغم البيئة الدولية المحبطة، ورغم الانتكاسة الخطيرة التي تشهدها حقوق الإنسان في فلسطين والصحراء الغربية».
واستحضر رئيس مجلس الأمة في كلمته أيضا، المواقف المشرفة للجزائر تجاه القضية الصحراوية، والتي عبر عنها رئيس الجمهورية، مذكرا بأن «الجزائر لن تتخلى عن الصحراء الغربية، وستواصل الجزائر الجديدة مسارها الإصلاحي الشامل الذي يكرس السيادة الكاملة على قراراتها حتى لا ترهن حريتها في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها الصحراء الغربية وفلسطين».
وأشار قوجيل، إلى أن تواجد جامعيين وإطارات الجمهورية الصحراوية على أرض الجزائر في أيام احتفالها بعيد استقلالها واحتفائها بشبابها، يذكر «بالمشاركة الطلابية لشباب الجزائر ونخبتها المثقفة إبان الثورة وفي إعادة إعمار الجزائر المستقلة، وهو تزامن يؤكد استعداد الشعب الصحراوي لمرحلة جديدة قادمة قريبا من تاريخه النضالي العظيم، ويعبر عن حكمة قيادته في تجهيز وتأطير الشباب الصحراوي من أجل القيام بدوره في بناء دولته المستقلة، وتكريس ديمقراطيتها وتبوئها المكانة التي تستحقها كدولة عربية إفريقية مكتملة السيادة».