هذه أسباب مساندتنا المطلقة.. وجاهزون للتجنيد وإنجاح الانتخابات
الرئيس تبون الأقدر والأنسب لقيادة البلاد خلال المرحلة القادمة
أثار قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالترشح لعهدة رئاسية ثانية، ارتياح أحزاب ائتلاف «الأغلبية من أجل الجزائر»، والتي أكدت أنه «الأقدر» و»الأنسب» لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة، وأعلنت شروعها في التعبئة الميدانية من أجل إنجاح الرئاسيات المقبلة وفوز مرشحها الذي «استجاب لنداء الواجب».
فور إعلان الرئيس تبون، رسميا عن تقدمه للاستحقاق الرئاسي المقبل، كمرشح باسم جميع الجزائريين شبابا ومجتمعا مدنيا، برزت إلى واجهة النقاش السياسي حصيلة برنامجه في العهدة الرئاسية الأولى.
وفي السياق، تعتبر ثلاث تشكيلات من الأغلبية الرئاسية في البرلمان، أن ما قام به رئيس الجمهورية، منذ 2019، يضع ضرورة استمراره لعهدة رئاسية أخرى «ضرورة وطنية»، كون ذلك يسمح باستكمال النهضة الاقتصادية التي اتضحت معالمها ومواصلة الإصلاحات السياسية العميقة، وتقوية مكانة البلاد وصورتها في الخارج.
وتفاعلا مع قرار الترشح لعهدة ثانية، وسحب الاستمارات، الخميس، مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عقدت أحزاب «ائتلاف الأغلبية من الجزائر» وهي جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل، أمس، ندوة وطنية، بفندق الأوراسي، أبرزت فيها جملة من الدوافع والأسباب التي تجعلها تقف إلى جانب «المواطن المترشح عبد المجيد تبون».
وقدم قادة هذه الأحزاب، عديدة الإنجازات وكذا الصعاب والتحديات التي استطاعت الجزائر تحقيقها وتجاوزها تحت قيادة رئيس الجمهورية، بفضل برنامجه والتزاماته 54، وأشاروا إلى أن بحوزة البلاد حاليا رصيدا يؤهلها لتحقيق الطموح المعلن من قبل الرئيس تبون في أن تصبح «دولة ناشئة» على طريق النمو ودولة مهابة الجانب.
وأكدت في بيانها الختامي، أن استجابة الرئيس تبون لندائها رفقة بعض الأحزاب الأخرى وبعض المنظمات غير السياسية، استجابة للواجب الوطني. وقالت إن «الائتلاف يرحب بقرار السيد عبد المجيد تبون إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها بتاريخ 07 سبتمبر المقبل».
وأضافت، بأن «هذا القرار يتجاوب مع نداء الواجب الوطني، كما يعتبر استجابة لدعوات أحزاب الائتلاف المجسدة لإرادة المناضلين والأنصار والمتعاطفين وشرائح واسعة من المجتمع، ويترجم الحرص الكبير على صيانة المكاسب المحققة والعمل على تعزيزها خلال العهدة الرئاسية الثاني».
وإيمانا بدعم المترشح عبد المجيد تبون، أكد الائتلاف جاهزيته التامة للإسهام الفعال في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة «واستعداده التام لمرافقة هذا الحدث التاريخي، بمواقف مسؤولة، لتحقيق الفوز، من أجل الجزائر السيدة والمتطورة، القوية بشعبها وبمؤسساتها السياسية المنتخبة بشرعية ومصداقية وحرية».وأكد أيضا، جاهزيته التامة لمباشرة الحملة الانتخابية لصالح المرشح عبد المجيد تبون، بتنسيق الجهود بين أحزاب الائتلاف في عملية تحسيس الهيئة الناخبة بضرورة المشاركة الكثيفة والقوية في الاقتراع.
وشدد على التزام بمواصلة جهوده المنسقة، لدعوة المناضلين وكافة المواطنين الجزائريين داخل الوطن وفي المهجر، «للتصويت لصالح المرشح عبد المجيد تبون، والى إنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي الهام وجعله يوما مشهودا من أيام الجزائر المنتصرة على الدوام».
واعتبرت الأحزاب الثلاثة قرار رئيس الجمهورية بالترشح لهذه الانتخابات في أجواء ذكرى عيد الاستقلال الوطني، واستعدادا لإحياء سبعينية الثورة التحريرية المظفرة، «استجابة منه لنداء الواجب الوطني واستجابة خالصة لهذا الوطن العظيم».
تعبئــــــــــــــــــة القواعــــــــــــــــــد
وقبل قراءة البيان الختامي للندوة الوطنية، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، وقوف الأفلان إلى جانب الرئيس تبون، لقيادة الجزائر في الفترة المقبلة، معتبرا أن «الحصيلة الإيجابية للعهدة الأولى، أملت هذا الموقف».
وقال بن مبارك، «كل المؤشرات تؤكد أن بلادنا تتطور، رغم العراقيل والصعوبات التي فرضتها الجائحة الصحية ورغم التقلبات الدولية»، مفيدا بأن استمرار الرئيس تبون لعهدة أخرى ضرورة لترسيخ قواعد «الجزائر الجديدة.. الجزائر الآمنة المستقرة».
من جانبه، أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، أن ائتلاف أحزاب الأغلبية، باعتبارها أحد أقطاب التيار الوطني الواسع، يدعم ترشح الرئيس عبد المجيد تبون «الذي حقق انجازات وكرس مواقف متقدمة ومشرفة أكدت انسجامه التام مع شعبه».
وشدد على أن الخيار بدعم عهدة ثانية لصالح المترشح عبد المجيد تبون، يهدف إلى «تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية سيكتبها التاريخ بأحرف من ذهب. وأكد تجند الحزب بكامل قواعده النضالية لجمع استمارات الاكتتاب الفردي وإنجاح الحملة الانتخابية والاستحقاق الرئاسي، وإقناع المواطنين بالمشروع المكرس للإصلاحات والذي يضع الجزائر على طريق البلدان النامية.
رئيس حزب جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، أكد بدوره أن العهدة الأولى لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعتبر «عهدة الاستقرار والإصلاحات ورفع التحديات»، داعيا إلى ضرورة جني ثمار الإصلاحات من خلال دعم ترشحه لعهدة ثانية.
ودعا بوطبيق إلى التعبئة الشعبية يوم الاقتراع والتوجه بقوة إلى الصناديق يوم 07 سبتمبر، والتصويت لصالح المترشح عبد المجيد تبون، وضمان نجاح الجزائر في هذا الموعد لتوجيه رسائل واضحة للمتربصين بأمن وصورة البلاد.