استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، الخميس، سفير ماليزيا بالجزائر محمد فيزال رزالي، الذي تباحث معه حول سبل تعزيز التعاون والتبادل العلمي بين البلدين، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
خلال هذا اللقاء، استعرض الطرفان «وضع التعاون والتبادل العلمي بين الجزائر وماليزيا»، ليتوقفا عند «أفضل السبل لتعزيزها وتطويرها وتوسيعها إلى كل الميادين»، خصوصا ما تعلق منها بالمؤسسات التعليمية والبحثية في البلدين.
كما تحدثا أيضا حول «الاستفادة من التجارب الناجحة والممارسات الإيجابية» المسجلة في عدة محاور ضمن برنامج العمل الحكومي، وعلى رأسها الأمن الغذائي والأمن الطاقوي وصحة المواطن، علاوة على «الاستفادة من التجربة الماليزية الناجحة في جودة التعليم وتشغيل خرجي الجامعات».
كما ناقش الطرفان، في هذا السياق، «إمكانية عقد اتفاق حول الاعتراف بمعادلة الشهادات المتحصل عليها في جامعات البلدين’’.
وفي هذا الإطار، «اقترح الطرف الماليزي التعاون في مجالات تشهد تطورا واسعا في المؤسسات الجامعية والأكاديمية الماليزية، كالابتكار وتكنولوجيات الاتصال والإعلام الحديثة والطاقة والمحروقات»، علاوة على «التخصصات الجديدة في البنوك والمالية والصيرفة الإسلامية، وكل الدراسات التي تندرج تحت مسمى (حلال) والتي راج تدريسها حتى في كبرى الجامعات العالمية».
بن بوزيد يستقبل سفيرة تركيا
استقبل وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، الخميس، سفيرة جمهورية تركيا بالجزائر، ماهينور أوزدمير كوكتاش، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الصحة، بحسب بيان للوزارة.
وأضاف ذات المصدر، أن هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، يأتي عقب ذلك الذي جمع بن بوزيد بنظيره التركي مؤخرا بجنيف، حيث بحث الطرفان «آفاق التعاون الثنائي في مجال الصحة وسبل تعزيزها».
وخلال اللقاء، أشاد الوزير بـ»مستوى علاقات الأخوة والصداقة المتميزة والتعاون الذي يجمع البلدين في جميع الأصعدة، سيما قطاع الصحة»، معربا عن «أمله في تطويره وتوسيعه من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون بين الطرفين».
كما أكد بالمناسبة «أهمية فتح آفاق جديدة للشراكة والاستثمار في المجال الصحي بالجزائر على ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خاصة بعد الزيارة التي قادته مؤخرا إلى جمهورية تركيا».
من جهتها، عبرت السفيرة التركية على «امتنانها للاستقبال الحار الذي حظيت به، كما أثنت على مستوى العلاقات المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين»، واستعرضت «التقدم المعتبر الذي سجله القطاع الصحي في بلادها، مقترحة مجالات أخرى للتعاون، سواء عن طريق الاستثمار التركي أو تبادل الخبرات بإرسال بعثات طبية متخصصة في الأمراض المستعصية».