يرتقب دخول حيز الخدمة مطلع شهر جوان المقبل ببشار محطة جديدة لتوليد الكهرباء تصل قدرتها الإنتاجية إلى مائة (100) ميغاواط، حسبما علم لدى مصالح الولاية.
يتوخى من إنجاز محطة جديدة لتوليد الكهرباء تشتغل بأربعة (4) توربينات غاز بولاية بشار تعزيز قدرات إنتاج الكهرباء بالولاية، بما يسمح بتأمين احتياجات ساكنة عاصمة الولاية بخصوص هذه الطاقة الحيوية، مثلما جرى التأكيد عليه.
وأوضح والي الولاية محمد السعيد بن قامو خلال زيارة تفقدية لهذا المشروع على مستوى المنطقة الصناعية بعاصمة الولاية، «أن تزويد الولاية بمنشأة طاقوية من هذا النوع من شأنه تدعيم قدرات إنتاج الكهرباء بالمنطقة سيما في فترة الحر».
وفي سياق متصل، أعلن الوالي أن ولاية بشار قد استفادت إلى جانب هذه المحطة الكهربائية، من مشروع آخر لإنجاز منشأة مماثلة يرتقب أن تنطلق أشغال إنجازها «قريبا»، مضيفا أيضا أن الولاية قد حظيت كذلك بأول مشروع لإنجاز محطة كهروضوئية التي سيتم إطلاق أشغالها في «القريب».
وينتظر أن تنجز هذه المحطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، والتي ستبلغ طاقتها الإنتاجية 150 ميغاواط، على مساحة قوامها 337 هكتار بإقليم بلدية القنادسة، مثلما شرح مدير الطاقة بالولاية عبد اللطيف بولشعور. وستضخ هذه المحطة الكهروضوئية التي حددت آجال إنجازها بـ 18 شهرا إنتاجها من الطاقة في مركز تحويل الكهرباء ذي الضغط المرتفع (240 كيلو-فولط)، المتواجد هو الآخر بمحاذاة المنطقة الصناعية ببشار، وخارج الشبكة العمومية لتوزيع الكهرباء، حسب السيد بولشعور. وتعد هذه المشاريع الطاقوية، والتي تساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة، عرضا هاما للطاقة بهذه الولاية الواقعة في جنوب البلاد. وبفضل تلك المشاريع، وكذا عملية الربط المرتقبة لمحطة توليد الكهرباء بعاصمة ولاية بني عباس (240 كلم جنوب بشار)، بشبكات إنتاج وتوزيع الكهرباء، ‘’يمكن القول أن ولاية بشار التي تتزود حاليا بخطين من التوتر العالي (400 كيلو-فولط) موصلين بالشبكة الوطنية قد تمكّنت من تأمين احتياجاتها من هذه الطاقة»، حسب والي الولاية.