استشهد طفل فلسطيني وأصيب عشرة أشخاص بجروح، أمس الجمعة، في تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد فشل المفاوضات لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية.
وقال الناطق باسم سلطات الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن طفلا يبلغ 10 أعوام استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت محيط مسجد في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأوضح، أن نحو 10 جرحى نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة ومستشفيات أخرى جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أمس، أن الفصائل الفلسطينية ترفض تمديد التهدئة المؤقتة مع إسرائيل، لكنها مستمرة في التفاوض في القاهرة.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، إن الفصائل الفلسطينية لم توافق على تمديد التهدئة ولكنها ستواصل التفاوض وعلى الاحتلال الاستجابة للمطالب الفلسطينية.
وقال مسؤولون في حركة حماس، إن المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة بين وفد فلسطيني موحد يمثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بوساطة مصرية، «لم تحقق تقدما حتى الآن لإعلان اتفاق دائم لوقف إطلاق النار».