طباعة هذه الصفحة

الانضمام للحلف الأطلسي

واشنطن تدعم طلب السويد وفنلندا، وموسكو تتوعّد

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك بعد أن تخلى البلدان عن حيادهما طويل الأمد، بينما يعمل الحلف على تبديد «مخاوف» تركيا حيال انضمام البلدين لهذا التحالف العسكري.
أكد بايدن أنّ السويد وفنلندا شريكتان من قبل للولايات المتحدة والناتو ولديهما قوّة عسكرية ويلبيان كل متطلبات العضوية، مبيّنا أنّه بحث مع الجانبين الحرب في أوكرانيا وتعزيز الأمن بين ضفتي الأطلسي.
ورأى الرئيس الأمريكي أنّ فنلندا والسويد سيجعلان من الحلف أكثر قوّة بالنظر لتجربتهما الديمقراطية.
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، «هذا حدث تاريخي، لحظة فاصلة في الأمن الأوروبي. دولتان تلتزمان الحياد منذ زمن بعيد ستنضمان إلى أقوى حلف دفاعي في العالم».
وقدّمت نهاية الأسبوع كل من  فنلندا والسويد طلبي انضمامها لحلف شمال الأطلسي، بعد أن تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في تحول كبير في سياسات الحياد العسكري التي انتهجها البلدان على مدى عقود.
واستقبلت الدول الأعضاء طلبَي فنلندا والسويد بحفاوة، باستثناء تركيا التي أبدت اعتراضها. ولم يتمكن السفراء المجتمعون في بروكسل من التوصّل إلى توافق على بدء مفاوضات الانضمام رسميا. وتوعّدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأنّ الرد الروسي على قرار فنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي سيكون مفاجئا. وقالت زاخاروفا في إيجازها الصحفي الأسبوعي بموسكو إنّ هذا الرد سيكون في شكل تدابير عسكرية، وسيترك للعسكريين الروس في المقام الأول.