أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس الفيدرالي الروسي، فيكتور بونداريف، أمس، العمل على تطوير العلاقات الثنائية بين الجزائر وموسكو، وأبدى تفاؤله على تحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
حلّ بوندرايف، بالجزائر، بدعوة من رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل في زيارة تدوم 03 أيام، ورافقه وفد من لجنة الدفاع والأمن بالمجلس الفيدرالي للجمعية الفدرالية الروسية.
وعقب استقباله له، قال قوجيل لضيفه، أنّ زيارته، يحمل رمزية خاصة، لأنّها تتزامن واستعداد الجزائر للاحتفال بالذكرى الستون للاستقلال وتأسيس العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
وعقب محادثات مغلقة، صرح بونداريف، أنّ عدة نقاط كانت حاضرة في لقائه مع رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل ورئيس لجنة شؤون الدفاع بمجلس الأمة، يوسف مصار. وأفاد بالتطرق إلى تطوير العلاقات الثنائية في المستقبل على نفس النهج الصحيح.
ووصف المتحدث العلاقات الحالية بالودية والرائعة والتي سيتم العمل على دعمها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
من المنتظر أن يستقبل رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس الفيدرالي الروسي، من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي ورئيس لجنة الدفاع بذات الهيئة. وسبق لبونداريف أن زار الجزائر سنة 2018.
وحسب بيان لمجلس الأمم، فإنّ زيارته تأتي في «إطار تفعيل بروتوكول التعاون البرلماني الثنائي، الموقع بين مجلس الأمة والمجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية لروسيا، بتاريخ 13 ماي 2014، ناهيك عن مذكرة التفاهم المبرمة بين إدارتي المجلسين، بتاريخ 11 ديسمبر من العام 2010».
وتتزامن الزيارة، مع نشاط دبلوماسي متصاعد بين الجزائر وروسيا، إذ يحضر البلدان للتوقيع على اتفاقية التعاون الاستراتيجي المعمّق، كما نقل وزير الخارجية سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي، لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، دعوة نظيره الروسي سيرغي لافروف لزيارة موسكو.
ح/م