طباعة هذه الصفحة

سجلت أغنية للجزائر في أكبر استوديوهات العراق

مستعد للغناء بكلمات جزائرية

نور الدين لعراجي

فتح الفنان  مجدي حسين ،صاحب الأداء المتميز قلبه لـ”الشعب” ،وهو يشدو بوصلات من صوته الجهوري، بين تارة وأخرى ، الصوت الذي وأنت تستمع إليه يحيلك إلى أيام الوصل الجميلة ، هو قامة من قامات الطرب العربي ، كيف لا وهو  رفيق عظماء الأغنية الطربية العراقية والعربية أمثال  صباح فخري، ووديع الصافي، وأديب الدايخ ،وناظم الغزالي، وغيرهم من المطربين الأفذاذ الذين  أبدعوا في أغانيهم من خلال إحياء هذا الطابع  الفني  الذي مازال محافظا على رونقه وجمهوره.
 ذكر الفنان مجدي حسين  صاحب الطبقات الصوتية  الطويلة، التي تبهر المتلقي ، وتدخله في شجون الاستماع و  الإنصات ،من خلال الأداء الجيد لمقامات الطرب العراقي:” بأنه مستعد لأداء أغاني جزائرية لمطربين جزائريين، وهو شرف له أن يغني لأرض المليون والنصف شهيد ويضيف بأنه جزائري بحكم أن زوجته جزائرية  وهو في زيارة عائلية للجزائر ، ويؤكد ضيف منبر الشعب :
“أكيد والدليل على ذلك  اشتريت أقراص جزائرية لكل من الفنانين رابح  درياسة ، الهاشمي قروابي ،وسمير الجزائري ،سأعمل على حفظ أغانيهم وأعيد أداءها، بالعراق موسيقيا كل هذا التنوع  وكلما أزور الجزائر أعمل كوكتال للأغاني الجزائرية  وعندي مشروع عن ألبوم غنائي من 8 أغاني تراثية  فلكلورية 4 عراقية و4 جزائرية.
 وأبدى المطرب العراقي من منبر الشعب نيته في التعامل مع شعراء القصيد الفصيح ممن يملكون الملكة الإبداعية من أجل تلحينها وغنائها قائلا أن أمنيته أن يصير عمله مشتركا مع الجزائريين ويضيف لهذا السبب أتدرب على نوع الغناء الجزائري.
وذكر ضيف  منبر الشعب:” أن زيارته للجزائر تدخل في إطار القيام بعمل يخلد العلاقات التي تمتد بين الشعبين موضحا أنه سجل أغنية في أكبر استوديوهات بغداد وهو “تسجيلات حكمت” الذي يمثل المرفأ الحقيقي لكل المطربين العراقيين مثل الياس خضر والمطرب كاظم الساهر ، إلى كل المطربين ، لأن إنتاج حكمت من بين أهم الاستوديوهات في بغداد ، صحيح السعر نوعا ما باهض لكن العمل يعجبك كثيرا ، وهذه الأغنية من كلمات الشاعر الرائع منجد الكناني ، وألحان الملحن المقتدر إبراهيم السيد هذه الأغنية تتحدث عن الجزائر ونضالها ويرافق الأغنية موال ومطلعها جزائر العطاء بالخير والوفاء ..تمسين تصبحين ماطا لت السنين
 أنا مستعد للقدوم للجزائر والغناء في أرض الجزائر وبالتالي لو تصلني الدعوة لن أتأخر إطلاقا.