توجد الطرقات بوسط بلدية براقي في وضعية لا تطاق جراء بقاء الأتربة متطايرة في كل مكان، زيادة على الحفر الكبيرة التي تعرقل حركة المرور وحتى الراجلين.
هذه الوضعية تجاوزت قرابة السنة، لكن دار لقمان على حالها، من مدخل الشارع الرئيسي إلى نهايته يلاحظ أنّ هذا الطريق لا يصلح للسير أبدا، ويوميا يعبره السكان وكأنّ الأمر لا يعنيهم بتاتا، في هذا الفصل الذي يحمل درجة حرارة عالية، ناهيك في أوقات الشتاء، تخيّلوا معنا كيف سيكون الأمر؟!
وأوضح لنا أحد المواطنين أنّ حالة هذا الشارع الممتد على كل هذه المسافة تعود إلى فترة طويلة جدا، وهذا بسبب إعادة إصلاح قنوات الصرف. وتجد الجهات المحلية أعذارا في التكفل بهذا الأمر بدعوى أنّها لا تكلّف نفسها ترميم الطريق لأنّ هناك مشروع “الميترو” الذي سينطلق قريبا. ولا نفهم مثل هذا المنطق هل تترك الطريق مهملة بهذا الشكل الذي تؤرق هؤلاء السكان؟ ومن يضمن بأن هناك مشروعا في المستقبل؟ لا يمكن القبول بمثل هذه الحجج لأنها واهية ومرفوضة.
فالطّريق بوسط بلدية براقي يحتاج إلى متابعة ميدانية من أجل تزفيته بشكل حاسم للتخلص من كل هذه المأساة، فلا يمكن لأي شخص يذهب إلى براقي العودة إليها ثانية نظرا للتسيب واللاّمبالاة، ممرات مغلقة، معابر مسدودة بسبب تلك الأشغال الفوضوية.
إنّنا حقّا نتساءل عن الفائدة من وجود منتخبين بهذه البلدية لا يحلّون مشاكل السّكان.