طباعة هذه الصفحة

ميلة

المجاهد محمد الشريف حميمص في ذمة الله

انتقل، أمس، المجاهد محمد الشريف حميمص من بلدية الرواشد (شمال ميلة)، إلى رحمة الله عن عمر ناهز 81 سنة وسيوارى الثرى عقب صلاة العصر، بحسب ما علم من أقارب الفقيد.
ولد المجاهد حميمص في 16 فيفري 1941 بجيملة بولاية جيجل، ولبى نداء الثورة في سنة 1958 وهو في سن 17 سنة وكان مشواره النضالي حافلا بالمشاركات في عديد المعارك والهجمات ضد جيش المستعمر الفرنسي عبر عدة مناطق بولاية ميلة، على غرار زارزة وآراس والعياضي.
وكما ورد في كتاب «المجاهدون ومعارك الكرامة في ولاية ميلة»، الذي أعده المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بميلة، فإن المجاهد المرحوم تدرج في العمل المسلح، فشغل عدة مهام خلال المدة التي قضاها في الكفاح المسلح على مستوى الناحية الثالثة، المنطقة الأولى بالولاية الثانية.
كما كان الفقيد شاهدا على العديد من جرائم الجيش الفرنسي، خصوصا ما تعلق منها بتعذيب المساجين من المواطنين الجزائريين والثوار، وهو ما وثقه فيما قدمه من شهادات خلال فترة حياته.
جثمان المجاهد مرادي مبارك يوارى الثرى
ووري الثرى، أمس، بمقبرة سيدي بلعباس، جثمان المجاهد مرادي مبارك المدعو سي زيان، الذي وافته المنية، الثلاثاء، عن عمر ناهز 85 سنة إثر وعكة صحية.
حضر مراسم تشييع جنازة الفقيد السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية وجمع من المواطنين.
ولد المجاهد مرادي مبارك سنة 1937 ببلدية أفلو ولاية الأغواط وكان قائدا للناحية الأولى للمنطقة الخامسة للولاية الخامسة التاريخية برتبة ملازم ثاني إلى غاية 1960، فضلا عن كونه ممرضا بالمنطقة الخامسة، وفقا لما أبرزه لوكالة الأنباء الجزائرية مدير المتحف الولائي للمجاهد لسيدي بلعباس عباس قويدر.
وشارك سي زيان في عدة معارك وعمليات عسكرية، منها معركة وادي الشولي ودار الشيخ وجبل الكسكاس وجبل القادوس بالمنطقة الخامسة، حيث أصيب بجروح وتم إلقاء القبض عليه من طرف المستعمر الفرنسي وزج به في السجن في 26 أكتوبر 1961.
وأشار ذات المسؤول، إلى أنه تم تسجيل خلال شهر رمضان الماضي أكثر من 11 ساعة من الشهادات التاريخية للمجاهد الراحل وذلك قصد كتابة مذكراته.