بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، رسالة خطية إلى وليّ العهد للمملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.
جاء في البيان: «بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رسالة خطية إلى أخيه ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع للمملكة العربية السعودية الشقيقة، سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، سلمها وزير العدل حافظ الاختام، السيد عبد الرشيد طبي، لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، لدى استقباله له بجدة».
يعيّـن ثلاثة أعضاء ضمن الثلث الرئاسي
عيّـن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، جلول حروشي ومحمد لعقاب ومحمد عبد النور رابحي أعضاء في مجلس الأمة، ضمن الثلث الرئاسي، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.
جاء في البيان: «بمقتضى أحكام المادتين 91 الفقرة 07، و121 الفقرة 03 من الدستور، والمرسوم الرئاسي الموقع اليوم 27 رمضان 1443هـ، الموافق 28 أبريل 2022، عين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، السادة جلول حروشي ومحمد لعقاب ومحمد عبد النور رابحي، أعضاء في مجلس الأمة، ضمن الثلث الرئاسي».
ويعزي في وفاة المجاهد المحامي غوتي بن مالحة
اعرب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن تعازيه الخالصة في وفاة المجاهد والمحامي غوتي بن مالحة، الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز 94 عاما، حسب ما أفاد به، أمس الجمعة.
الفقيد من مواليد 26 يناير 1928 بالسوقر بولاية تيارت، وهو من أسرة ميسورة الحال، كان والده ساعي بريد وهو من دفع بابنه للالتحاق بالمدرسة الفرنسية والمدرسة الإسلامية بتلمسان سنة 1945 ليتحصل إثرها على شهادة نهاية الدراسة سنة 1949.
وبعد التدرج في التعليمين الابتدائي والمتوسط، تحصل المرحوم على شهادة البكالوريا تخصص أدب، لينتقل إلى الجزائر العاصمة حيث التحق بمعهد الدراسات العليا الإسلامية وتحصل على الشهادة سنة 1951، ثم على شهادة ليسانس في الحقوق عام 1954 ما مكنه من الانخراط في نقابة المحامين مع اندلاع الثورة التحريرية، ليكون من سنة 1955 إلى 1962 أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الإداريين والمعتقلين الجزائريين، ما عرضه للاعتقال لمدة ثلاث سنوات بسجني البرواقية (المدية) والشابة (سيدي بلعباس).
وتقلد الفقيد بعد الاستقلال عديد المناصب كمستشار بمحكمة النظام العام، ثم رئيسا للديوان بوزارة العدل، ليلتحق بعدها بسلك المحاماة أمينا عاما للنقابة الوطنية للمحامين، ثم نائب عميد كلية الحقوق بعد حصوله على دكتوراه دولة في القانون بباريس 2. وقد صدر للفقيد الذي كان أيضا مديرا للمدرسة العليا للقضاء، العديد من الكتب القانونية.
ربيقة يعزي
وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد، راجيا من الباري جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.