يشتكي سكان بلدية واد فراغة بولاية قالمة، من مشاكل عدّة جعلت هذه المنطقة المترامية الأطراف، تعاني من إنعدام تام للمرافق الضرورية، واهتراء في شبكة الطرقات ونقص في وسائل النقل، إلى جانب غياب المرافق الترفيهية.
عبّر العديد من سكان وادي فراغة لـ«الشعب» عن تأسفهم لعدم التفات السلطات المحلية لمعاناتهم اليومية، حيث صرّحوا أنهم يعانون من نقص كبير في وسائل النقل الخاص والعمومي، الأمر الذي يجعلهم يعانون في التنقل من وإلى وسط المدينة، خصوصا في أيام الأسبوع، إلى جانب نقص فادح في النقل المدرسي، مما يضطر بعض التلاميذ من التنقل في حافلات النقل الخاص.
كما اشتكى سكان واد فراغة من نقص المرافق الضرورية، خصوصا المرافق الصحية، حيث لا تتوفر المنطقة إلا على مستوصف صغير، يغيب طبيبه وممرضيه في أغلب الأوقات، بحسب قولهم.
واشتكى سكان المنطقة أيضا من انعدام الإنارة العمومية وازدراء الطريق، الأمر الذي يجعل سائقي سيارات الأجرة يمتنعون عن نقل المواطنين إلى ديارهم، ناهيك عن غياب أي مشروع تنموي بالمنطقة.
وعليه يطالب سكان منطقة وادي فراغة من السلطات المحلية، بالتدخل العاجل للتقليص من حجم معاناتهم من خلال بعث مشاريع تنموية بالمنطقة، وتوفير المرافق الضرورية للحياة على غرار مركز صحي، كما يطالبون المسؤولين بتعبيد الطرقات المؤدية إلى ديارهم وترميمها.