طباعة هذه الصفحة

اللجنة الأولمبية الجزائرية

انعقــاد الجمعيــة العامة العاديـة غـــدا

نبيلة بوقرين

تُعقد سهرة الغد الجمعية العامة العادية للجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية بفندق الأوراسي بداية من الساعة
الـ21:30 بحضور كل الأعضاء المعنيين بالأشغال، حيث ستكون بمثابة فرصة من أجل عرض الحصيلة المالية والأدبية لسنة 2021 أمام الحضور وكذا الأسرة الإعلامية التي ستغطي الموعد، وبعد نهاية الأشغال سيُفسح المجال من أجل المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وبعده سيتم عرض أهم النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال للسنة القادمة.

أبرز النقاط التي ستكون ضمن الأشغال التطرّق إلى أهم الإنجازات والنتائج المحققة من طرف الرياضيين خلال مختلف المواعيد الدولية التي شاركوا خلالها في الفترة الماضية، منها بطولات عالمية وأخرى قارية وكذا عربية عرفت تألق أسماء وبروزها وإخفاق أخرى وكل ذلك راجع إلى مخلفات الجائحة الصحية التي انعكست بشكل سلبي ومباشر على الرياضيين.
كما سيتمّ التطرّق للحدث الأبرز الذي ستحتضنه الباهية وهران من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022، والأمر يتعلّق بالطبعة 19 للألعاب المتوسطية، وأهم المستجدات المتعلّقة بالتحضيرات لهذا الموعد الكبير بما أن اللجنة الأولمبية الجزائرية ترافق الاتحاديات في عملية التحضير من خلال الإعانات المالية، وقرار التكفل باقتناء الملابس الخاصة بالرياضيين بصفة كاملة للتقليل من الأعباء على الهيئات الرياضية التي تعاني أغلبها من ضائقة مالية.
إضافة إلى المرافقة اللوجيستيكية والعمل على تقديم الدعم للجنة التنظيم والتحضير للألعاب بالتنسيق مع عزيز درواز محافظ الطبعة حتى تكون مدينة وهران عروس المتوسطة بمعنى الكلمة، بما أن اللجنة الأولمبية هي التي تتواصل مع اللجان الأولمبية المعنية بالمشاركة في الحدث المتوسطي.
 كل هذه النقاط سيتم التطرّق لها خلال الجمعية العامة العادية غدا، إضافة إلى أمور أخرى ستكون ضمن الأشغال وتتعلّق بالأهداف المستقبلية ضمن المواعيد القادمة خلال ألعاب التضامن الإسلامي التي ستكون بتركيا شهر أوت القادم وعديد المواعيد الدولية والأفريقية، من أجل إعادة بعث الرياضة الجزائرية مجددا في الاختصاصات التي كانت رائدة فيها.
بالتالي، فإن الجمعية العامة تسبق عديد الأحداث الهامة على غرار الألعاب المتوسطية وكذا الاحتفالات الخاصة بستينية الاستقلال، والعمل على إعادة بعث الرياضة الجزائرية من خلال مرافقة الاتحاديات بعدما عاد الاستقرار إلى محيط الأسرة الرياضية الأمر الذي سمح بفتح باب الحوار والنقاش لتطوير الرياضة والسعي لتحقيق نتائج إيجابية بعد الخروج من دوامة الصراعات التي كان لها تأثير سلبي في السابق، هذا ما ركز عليه رئيس اللجنة الأولمبية حماد في عديد التصريحات التي قام بها لأن الاستقرار أهم عامل للنجاح ويسمح بالتركيز على العمل، مؤكدا أن اللجنة الأولمبية ترافق فقط والاتحاديات لها كل الصلاحيات في تحديد الأهداف المرجوة من التظاهرات التي يشاركون فيها.