أعلنت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، خلال اللقاء الذي حضره كل من مستشاري رئيس الجمهورية، وزير الاتصال، وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، عن رفع التجميد عن 8 مشاريع ثقافية بمدينة قسنطينة، وذلك خلال إشرافها، أمس، بقصر الثقافة، على افتتاح أشغال اليوم الدراسي الذي عرف جلستين احتوت 11 مداخلة متبوعة بنقاش.
بعد إعلانها عن انطلاق تظاهرة «التراث غير المادي هوية وأصالة»، الذي يمتد إلى غاية 18 ماي المقبل، نوهت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي في كلمتها بالمناسبة، بالدور الهام للتراث الثقافي غير المادي في ترسيخ قواعد وقيم الهوية والأصالة الحقة من جهة، ومساهمته في إثراء التنوع الثقافي عبر امتداده الجغرافي والتاريخي، لاسيما الترويج له عالميا.
في ذات السياق، أشارت الوزيرة في كلمتها، إلى ضرورة المساهمة في حماية التراث الثقافي غير المادي الذي يعد روح الشعوب وخصوصيتها المعنوية، حيث يعتبر الحفاظ عليه حماية للخصوصيات المحلية والهويات الثقافية، وضمان التنوع الثقافي للبشرية. كما أكدت على أهمية الجانب العلمي، وذلك وفق مقاربة جديدة لحماية وحفظ الموروث الثقافي غير المادي.
كما لم تفوت الوزيرة، أن تعلن في كلمتها الافتتاحية، عن رفع التجميد عن ثمانية مشاريع ثقافية بمدينة العلامة عبد الحميد بن باديس قسنطينة، من بينها دراسة ومتابعة ترميم البناءات الفريدة كدار دايخة، منزل الشيخ ابن باديس، مطبعة الشيخ ابن باديس، المطحنة، إلى جانب دراسة ومتابعة تأهيل وترميم الأزقة في السويقة، وترميم الحمامات مثل حمام البطحة، حمام بوقفة، وغيرهم... وأيضا دراسة ومتابعة ترميم الزوايا، منها الزاوية التيجانية السفلى، والزاوية التيجانية العليا، وزاوية بن عبد الرحمان بشطارزي، الزاوية العيساوية، زاوية سعيدة حفصة، الزاوية الطيبية وزاوية بوعبدالله شريف.