يعاني سكان قرية سيدي معاش التابعة إداريا لبلدية تاملوكة بقالمة، من جملة من النقائص والمشاكل العديدة المتعلقة بغياب التهيئة الحضرية والهياكل الرياضية والترفيهية، إلى جانب انعدام وسائل النقل وغيرها من النقائص التي تجعل معاناتهم متواصلة.
يشتكي سكان المنطقة من أوضاع جد مزرية بسبب غياب المرافق الضرورية، التي تساعدهم على العيش بكرامة وممارسة حياتهم اليومية دون أي معاناة، واهتراء الطرقات وانعدام وسائل النقل، حيث يصعب عليهم التنقل، بالإضافة إلى عدم وصول الماء لمنازلهم من وقت لآخر يؤدي إلى بقائهم دون ماء لأيام متتالية، ما جعلهم يطالبون السلطات القائمة على البلدية والولاية بالتفاتة لهم من أجل معالجة مشاكلهم المتواصلة والتي تزداد يوما بعد يوم، معبرين عن معاناتهم وعن استيائهم الشديدين جراء الغياب التام للمسؤولين المحليين على الولاية، هذا ويعاني السكان من اهتراء الطرقات وغياب الماء وفضاءات اللعب والتسلية الخاصة بالأطفال والشباب، ما جعل سكان المنطقة يتساءلون عن سبب عدم الاستجابة لمطالبهم رغم رفعهم العديد من الشكاوى لدى السلطات الولائية المنتخبة والإدارية لتوفير مختلف المرافق العمومية الضرورية التي يحتاجها السكان وتدارك النقائص ومعالجة المشاكل التي يعانون منها، ما جعلهم يستنكرون الغياب الدائم للسلطات المحلية والجهات الوصية على القطاع بولاية قالمة، خصوصا وأن المسؤولين يكتفون بتقديم الوعود التي سرعان ما تتبخّر، الأمر الذي يستعجل تدخل السلطات العليا لتطوير الإطار المعيشي للسكان.
في سياق آخر، ذكر المعنيون مشكل قنوات الصرف الصحي التي أضحت تثير استياء السكان، حيث تشهد عطبا دائما تسبب في انتشار واسع للجرذان والحشرات، ناهيك عن الروائح الكريهة، بالإضافة إلى الانتشار الواسع للفضلات الذي قد يتسبب في انتشار الأمراض. ولهذا يطالب سكان قرية سيدي معاش من السلطات القائمة على الولاية بضرورة التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول تساهم في تخليصم من الوضع المزري الذي يعيشنه.