طباعة هذه الصفحة

بولمدايس لاعب شباب قسنطينة لـ «الشعب»:

«لقب هداف البطولة يستهويني والانضمام إلى الخضر حلمي»

حاوره بقسنطينة: محمد فوزي بقاص«الشعب»: لعبتم ثلاث مباريات ودية وفزتم بآخرها أمام سيلتا فيغو؟ حمزة بولمدايس: يمكن القول إنها المباراة الودية الأولى لنا أمام سيلتا فيغو، لأن المجموعة كانت مكتملة بالوافدين الجدد واللاعبين القدامى، وجل اللاعبين تحصلوا عل

بعدما كان أحسن عنصر في تشكيلة شباب قسنطينة برسم المباراة الودية الاستعراضية مع الفريق الإسباني «سيلتا فيغو» والتي انتهت بفوز السنافر بهدف لصفر من توقيع «حمزة بولمدايس»، اقتربنا منه عند نهاية اللقاء، حيث أكد لنا أن الفريق تجاوب جيدا مع طريقة العمل خلال شهر رمضان، مؤكدا أن فريقه ينتظره عمل كبير في تربص تونس الذي انطلق، الأربعاء الماضي، كاشفا في ذات الوقت أن هدفه هذا الموسم التسجيل أكثر من الموسم الفارط ومحاولة لفت انتباه الناخب الوطني الجديد «كريستيان غوركيف» من أجل تحقيق أحد أحلامه بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا القادمة بالمغرب، في هذا الحوار...

«الشعب»: لعبتم ثلاث مباريات ودية وفزتم بآخرها أمام سيلتا فيغو؟
حمزة بولمدايس: يمكن القول إنها المباراة الودية الأولى لنا أمام سيلتا فيغو، لأن المجموعة كانت مكتملة بالوافدين الجدد واللاعبين القدامى، وجل اللاعبين تحصلوا على فرصة لإظهار إمكاناتهم. الحمد لله، تمكنا من الفوز أمام فريق يلعب في البطولة الإسبانية وهذا أمر جيد من الناحية المعنوية، قبل الدخول في تربص تونس لمباشرة التربص الثاني الذي ينتظرنا فيه عمل كبير قبل انطلاق البطولة. وما يمكنني قوله، لدينا تشكيلة قوية بلاعبين شبان يملكون الكثير من الإمكانات.
- ستلعبون ثلاث مباريات ودية خلال تربص تونس، ألستم متخوفين من نقص المباريات الودية قبل بداية الموسم؟
* صحيح لم نلعب مباريات ودية كثيرة وسنلعب ثلاث مباريات فقط في تربص تونس، لكن أعتقد أنها ستكون كافية من أجل التحضير الجيد قبل مباراة استئناف البطولة أمام شباب بلوزداد في السادس عشر أوت القادم. وكما شاهدتم في مباراة سيلتا فيغو، كنا أحسن من الناحية البدنية من المنافس، رغم أن اللقاء لعب في سهرة رمضانية تحت درجة حرارة تفوق 38 درجة مئوية، وهذا دليل على العمل الكبير الذي قمنا به من الناحية البدنية، وينقصنا الآن التركيز على الانسجام من أجل مباشرة البطولة بفوز أمام شباب بلوزداد حتى نحقق انطلاقة موسم جيدة مثل تلك التي قمنا بها الموسم الماضي والذي قبله، لكن هذا الموسم هدفنا الصمود حتى الجولة الأخيرة، وما أتمناه هو الفوز بلقب مع الشباب هذا الموسم، لأن الجمهور انتظر كثيرا.
- كنت أحسن عنصر فوق أرضية الميدان، ما هي أهدافك هذا الموسم؟
* كنت أحسن عنصر ربما لأني من بين أقدم العناصر في التشكيلة بعد رحيل كل الركائز والقدامى. والآن أحمل على عاتقي مسؤولية تأطير الجدد، كما أني مهاجم ومهمتي هي هز الشباك وهو ما قمت به في مباراة سيلتا فيغو، في التربص الأول فقدت 7 كلوغرامات وعملت جادا من أجل تحسين لياقتي البدنية وهو ما لاحظه الطاقم الفني وشجعني على العمل أكثر من أجل تحقيق موسم جيد. كما أهدف لأحسن رقمي من الأهداف الذي سجلته الموسم الماضي ولمَ لا أكون هداف البطولة وأعود للمنتخب الوطني.
ما قاله المدرب الوطني الجديد «كريستيان غوركوف» حول نقص مهاجم ثانٍ يساعد سليماني، حفزني على العمل أكثر، فربما أتمكن من لفت انتباهه وأشارك في كأس أمم إفريقيا القادمة إن شاء الله.