اتّهمت إيرينا فيريشتشوك، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، روسيا بارتكاب أفعال «غير مسؤولة» حول محطة تشرنوبيل النووية قد تؤدي إلى إطلاق إشعاعات وتلوث، وذكرت السلطات الأوكرانية أن حرائق جديدة نشبت في منطقة المحطة النووية الواقعة قرب الحدود الأوكرانية البيلاروسية.
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إن القوات الروسية، التي سيطرت على محطة تشرنوبيل منذ اليوم الأول للحرب، تعمل على «إضفاء طابع عسكري» على المنطقة المحظورة حول المحطة، التي شهدت أسوأ حادث نووي مدني في العالم عام 1986.
وأضافت فيريشتشوك أن القوات الروسية تنقل كميات كبيرة من الأسلحة القديمة، التي لم تخضع للصيانة الجيدة، مما قد يتسبب في إلحاق أضرار بوعاء الاحتواء الذي شيد حول المفاعل الرابع المحطم بالمحطة لمنع انتشار المواد المشعة في البيئة.
ودعت المسؤولة الأوكرانية - عبر حسابها على «تليغرام» - مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لجعل المنطقة المحظورة حول محطة تشرنوبيل خالية من الأسلحة، وكذلك إرسال بعثة خاصة «للحيلولة دون أي تكرار لحادث تشرنوبيل».
وكانت روسيا نفت في السابق أن تكون قواتها تعرض المنشآت النووية داخل أوكرانيا للخطر، ويوم 19 مارس الجاري قدمت بعثة روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا معلومات محدثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الوضع في محطة تشرنوبيل.