في إطار تفعيل مبدإ الشرطة الجوارية، وبمناسبة عيد الفطر المبارك، قام إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، أول أيام العيد، بزيارة إلى دار الطفولة المسعفة بدرارية، حيث شاركوهم فرحة العيد، كما وزعوا عليهم حلويات العيد والهدايا، وتم بالمناسبة تقديم الهدايا للأمهات المربيات اللاتي يتكفلن بأطفال القرية، عرفانا بالعمل الجبار الذي يقمن به والحنان والمحبة اللذين يوفرانه لهؤلاء الأطفال المحرومين من الدفء العائلي.
شرطة بشار تشارك الطفولة المسعفة الفرحة
تنفيذا للمخطط الاتصالي للمديرية العامة للأمن الوطني، ومواصلة للنشاطات الجوارية التي تقوم بها مختلف مصالح الأمن، وبمناسبة عيد الفطر المبارك لسنة ٢٠١٤، شاركت قوات الشرطة من إطارات ورؤساء المصالح والرتباء والأعوان والمستخدمين الشبيهين التابعين لأمن ولاية بشار، الطفولة المسعفة والأطفال المرضى فرحة العيد، من باب التكفل النفسي وتنفيذا لتعليمات اللواء المدير العام للأمن الوطني، القاضية بضرورة تعزيز أواصر الصلة والشراكة مع مختلف شرائح المجتمع والتأكيد على الطابع الإنساني للنشاطات الجوارية التي تعدّ أساس الاتصال الخارجي في استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني.
كما أن هذه المشاركة تجسّد الحضور الفعلي لجهاز الشرطة في كل المناسبات التي يحتفي بها الشعب الجزائري ومن باب تثمين قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد أسرة الأمن الوطني ومختلف شرائح المجتمع. وبالمناسبة تم توزيع هدايا رمزية على شكل بذل رياضية وألعاب، مع التقاط صور جماعية تخليدا للذكرى.
المبادرة لقيت استحسانا واسع النطاق داخل مركز الطفولة المسعفة ببشار والمصلحة الاستشفائية «محمد بوضياف»، متناسين بذلك ظروف الحرمان التي حالت دون احتفالهم بالمناسبة مع ذويهم، فكانت قوات الشرطة أسرة هؤلاء لاحتضانها لهم بالمناسبة.