طباعة هذه الصفحة

سطيف

أيام إعلامية حول المدرسة العليا لسلاح المدرعات لباتنة

 افتتحت، أمس الاثنين، بمركز الإعلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي الشهيد بورقبة العيفة بسطيف فعاليات الأيام الإعلامية حول المدرسة العليا لسلاح المدرعات الشهيد محمد قادري ببلدية واد الشعبة بولاية باتنة، وذلك بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية.
أكّد قائد المدرسة العليا لسلاح المدرعات، العميد بلقاسم قصيصة، خلال إشرافه على افتتاح هذه التظاهرة نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة، بأنّ هذه الأيام الإعلامية تدخل في إطار تنفيذ مخطط الاتصال لسنة 2021-2022 المصادق عليه من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لدعم جسور التواصل بين الجمهور والجيش الوطني الشعبي.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين المواطنين من الاطلاع على مهام المدرسة العليا لسلاح المدرعات الشهيد محمد قادري بولاية باتنة، والتعرف عن كثب على مهامها والتّخصّصات التكوينية التي توفّرها وهياكلها ومختلف المعدّات البيداغوجية المستعملة في التدريب والتكوين وغيرها.
كما تعتبر هذه التّظاهرة الاتصالية فرصة لتقديم جميع الشّروحات، وكيفيات وشروط التجنيد لفئة الشباب الراغبين في الالتحاق بهذا الصرح التكويني الهام التابع للجيش الوطني الشعبي. وعرف افتتاح هذه الأيام الإعلامية إقبالا لافتا للمواطنين، الذين اطّلعوا على مهام ونشاطات هذا الصرح التكويني، ومكّنتهم من الاطلاع على العتاد والتجهيزات المستعملة في هذا المجال، على غرار الدبابة وعدة المقاتل وأجهزة الاتصال اللاسلكية والقنابل اليدوية وغيرها.
وأبدى العديد من الشباب على الخصوص اهتماما كبيرا بمختلف الأجنحة المقامة بالمناسبة، لاسيما ما تعلق بشروط الالتحاق بهذا السلاح.
وتتضمّن الأيام الإعلامية التي ستدوم إلى غاية 23 مارس الجاري معرضا متنوّعا حول المدرسة العليا لسلاح المدرعات، يضم صورا فوتوغرافية ونماذج للألبسة والعتاد والأسلحة الخاصة بالمنتمين لهذا السلاح، بالإضافة إلى تقديم توضيحات حول التخصصات المتاحة للراغبين في الالتحاق به وشروط قبولهم.
كما تخلّل افتتاح هذه الأيام الإعلامية عرض شريط فيديو حول هذه المدرسة التي أنشئت سنة 1963 باسم «المدرسة الوطنية لسلاح المدرعات والخيالة»، ثم أصبحت تسمى خلال سنوات السبعينيات «المدرسة الوطنية لأسلحة القتال»، حيث كانت تضم اختصاصات مشاة ميكانيكية والمدفعية المضادة للطيران والهندسة ومدفعية الميدان والنقل، ليتغيّر اسمها فيما بعد إلى «المدرسة التطبيقية لأسلحة القتال» بنفس التّخصّصات.