سيحمل اللاعب الدولي الجزائري، ياسين براهيمي، الذي انتقل إلى نادي بورتو البرتغالي، الرقم (8) وهو الرقم الذي كان فأل خير على النجم الجزائري السابق الذي أبهر العالم وهو رابح ماجر، الذي كان وراء تتويج الفريق البرتغالي بلقب كأس رابطة الأبطال الأوروبية عام 1987..
ويمكن القول أن الأمر سيكون دافعا معنويا بالنسبة لبراهيمي، الذي يسعى لتحقيق مسيرة كتلك التي تركها صاحب الكعب الذهبي عندما حمل ألوان هذا الفريق الكبير، خاصة وأن اللاعب السابق لنادي غرناطة الإسباني يعتبر اللاعب الجزائري الوحيد لحد الأن الذي انتقل إلى فريق كبير مباشرة بعد المونديال البرازيلي، عقب الوجه الكبير الذي أبانه خلال الدورة والذي كان كافيا لتسليط الأضواء عليه بشكل مركز من طرف الأندية الأوروبية الكبيرة.
ويعتبر براهيمي، بأسلوب لعبه، من اللاعبين القلائل حاليا الذين بإمكانهم المراوغة في كل الوضعيات في المقابلات التي يجريها، وخير دليل أنه حاز على المركز الأول في ترتيب أحسن المراوغين في الليغا الإسبانية، الموسم الماضي، متقدما على ميسي ورونالدو.. إلى جانب اكتسابه فعالية معتبرة أمام المرمى وسمحت له هذه الميزة من توقيع العديد من الأهداف الحاسمة في فريقه السابق.
وبالرغم من إنه لم يكن أساسيا في العديد من المناسبات ضمن صفوف “الخضر”، إلا أنه انتظر الوقت المناسب ليفجر موهبته في الدورة العالمية.
ويصل الآن إلى فريق ضيّع الألقاب الموسم الماضي بطموح كبير للعودة إلى الواجهة، كون نادي بورتو متعودا على الألقاب، وبالاستقدامات النوعية التي سجلها بإمكان الفريق منافسة بنفيكا وسبورتينغ في البطولة البرتغالية.
وإذا كانت رغبة العديد في إمكانية رؤية الثنائي الجزائري في بورتو، أي براهيمي وغيلاس، فإن الأخبار الواردة من النادي تسير نحو إمكانية الاستغناء عن قلب الهجوم الجزائري الذي قد يرحل إلى البطولة السعودية، كون نادي النصر السعودي مهتما بخدماته، لاسيما وأن اللاعب السابق لنادي مورينيانس لم يتمكن من فرض نفسه في بورتو، نظرا للمنافسة الشديدة مع اللاعب الكولومبي جاكسون مارتيناز، الذي لم يتم تحويله إلى نادي تشلسي كما كان متداولا في الأسابيع الأخيرة.