انطلقت، أمس الأحد، بدار الثقافة والفنون «مصطفى خالف» بسعيدة فعاليات أبواب مفتوحة على سلاح الحرس الجمهوري ستدوم أربعة أيام، بحسب ما لوحظ.
أشرف على الافتتاح الرسمي للتظاهرة الإعلامية نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية، قائد القطاع العسكري لولاية سعيدة، العقيد سلطاني محمد، بحضور السلطات المدنية والعسكرية لذات الولاية ورئيس مصلحة الاتصال بقيادة الحرس الجمهوري، غربي أمين.
بعد أن نوه قائد القطاع العسكري لولاية سعيدة خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة بمثل هذه التظاهرات المفتوحة للمواطنين، أضاف بأن هذه التظاهرة تندرج في إطار تنفيذ المخطط الخاص للجيش الوطني الشعبي 2021- 2022 في شقه الخاص بسلاح الحرس الجمهوري.
وأكد أن هذه التظاهرة تعد من التقاليد العسكرية الحميدة التي ألفت قيادة الجيش الوطني الشعبي على تجسيدها على مر السنين سعيا منها إلى تجسيد مبدأ التقارب بين المؤسسة العسكرية والمواطن، وكذا تمتين رابطة الجيش بأمته.
أردف أن هذه الأيام الإعلامية تعد فرصة للشباب من أجل الاطلاع عن كثب على مهام الحرس الجمهوري ومختلف مجالاته ونشاطاته تدعيما للدفاع عن السيادة الوطنية وتكريسا لخدمة الوطن.
أردف بأن هذه التظاهرة التي تشكل همزة وصل بين المواطن والمؤسسة العسكرية تعد نافذة على القوات المسلحة بما تحمله من آفاق واعدة يطلع من خلالها المجتمع بمختلف شرائحه على القفزة النوعية التي حققتها مختلف هياكل الجيش الوطني الشعبي.
في هذا الاطار، ذكر أن سلاح الحرس الجمهوري شهد تطورا كبيرا في جميع اختصاصاته من موسيقى عسكرية وخيالة ووحدات الحراسة والحماية.
وبدوره صرح رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الحرس الجمهوري العقيد غربي أمين بأن هذه التظاهرة الإعلامية تهدف إلى اطلاع الشباب على مختلف مكونات الحرس الجمهوري والتعرف عن قرب على مختلف مهامه وتخصصاته، وكذا إبراز الصورة المشرفة للجيش الوطني الشعبي من خلال الانجازات المحققة في اطار برنامج تطوير وعصرنة هذا السلاح ما من شأنه أن يعزز رابطة الجيش-أمة.
ويتم من خلال عديد الأجنحة التعريف بشتى تخصصات الحرس الجمهوري على غرار الموسيقى والخيالة وحماية المنشآت الحيوية للدولة، فضلا عن معارض لوثائق وصور حول المراحل التاريخية المختلفة لهذا السلاح.