أعرب رئيس المجلس الأوروبي، هيرمان فان رومبوي، ورئيس المفوضية الأوروبية، خوسي مانويل باروسو، عن تعازيهما الخالصة لعائلات ضحايا حادث تحطم الطائرة الاسبانية المستأجرة من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي سقطت بمالي، حيث كانت تضمن الربط بين واغادوغو والجزائر العاصمة.
وأكد المسؤولان الأوروبيان، في تصريح مشترك ببروكسيل «نتقدم بخالص تعازينا لعائلات وأقارب المسافرين، وكذا أعضاء طاقم الطائرة» المستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت بمالي.
وأضاف المسؤولان «كما نعبر عن مواساتنا و تضامننا مع حكومات البلدان المعنية بهذا الحادث المأساوي وخصوصا الرئيسين الجزائري و الفرنسي».
«الأرندي» يعزي عائلات الضحايا
تلقى التجمع الوطني الديمقراطي بحزن عميق، نبأ تحطم الطائرة التي استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية من الشركة الإسبانية «سويفتير»، التي كانت تضمن رحلة من مطار واغادوغو (بوركينا فاسو) إلى مطار هواري بومدين (الجزائر)، وعلى متنها 116 راكبا من جنسيات مختلفة من بينها ستة مواطنين جزائريين.
وجاء في بيان التشكيلة الذي تلقت «الشعب «نسخة منه، «على إثر هذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة ركاب الطائرة وطاقمها، تقدم مناضلو التجمع الوطني الديمقراطي وفي مقدمتهم، السيد عبد القادر بن صالح، الأمين العام للحزب، بتعازيهم الخالصة لكل عائلات الضحايا ويؤكدون مواساتهم وتضامنهم في هذا المصاب الجلل.