يجمع كتاب «أوراق صحفية» للإعلامي الدكتور محمد مرواني، بين تجربته الإعلامية المتميزة عبر العديد من المنابر الوطنية والعربية ورصيده الأكاديمي النوعي، فضلا عن تطلعه إلى أن يكون مرجعا هاما لطلبة الإعلام والاتصال، والمهنيين في حقل الصحافة.
الكتاب صدر مؤخرا، عن دار الكتاب المعاصر، يمثل عصارة ورصيد مسار الإعلامي الذي يمتد على مدار خمسة عشر سنة بين العمل في الإذاعة والصحافة المكتوبة والمواقع الإخبارية الوطنية، بحيث يجمع عددا معتبرا من المقالات والمساهمات في الصحافة الوطنية على مدار سنوات من النشاط الصحفي المكثف والمنتظم، والتي تبرز من جهة خطا مهنيا متميزا في الكتابة الصحفية، لمواضيع وقضايا عالجها الكاتب في مقالاته الصحفية المنشورة في العديد من الصحف.
كما تناول الكتاب مواضيع تخصّ فنون التحرير الصحفي والتحولات المتسارعة التي يفرضها الإعلام الجديد ومهارات الصحفي في ظل الميديا الجديدة، وكذا الاتصال المؤسساتي ورهاناته، وواقع الإعلام السمعي البصري والصحافة الجوارية وآليات التفعيل والتأطير وأخلاقيات الإعلام السمعي البصري، فضلا عن مقاربة لدور الجامعة التنموي، ومواضيع أخرى كانت محل اشتغال اعلامي، في انتظار الكتاب الثاني الأكاديمي الذي سيرى النور قريبا.
يعتبر المؤلف من الكفاءات الإعلامية التي كونتها الإذاعة الوطنية والجامعة الجزائرية، حيث يجمع الأستاذ بين المسار المهني والأكاديمي في رصيده الإعلامي الذي زاوج فيه بين العمل الإذاعي والصحافة المكتوبة.
اشتغل الدكتور محمد مرواني كأستاذ جامعي في تخصص علوم الإعلام والاتصال بجامعة عبد الحميد بن باديس ـ مستغانم، إعلامي وكاتب صحفي اشتغل بالإذاعة الوطنية محطة مستغانم الجهوية، وله العديد من مقالات الرأي والربورتاج ككاتب صحفي بصحف عربية ووطنية ومواقع إخبارية، ويشغل حاليا منصب مدير الثقافة والفنون لولاية مستغانم.
ويعتبر الكاتب خبير في الاتصال المؤسساتي، بحيث أشرف على تكوين عدد من إطارات الجماعات المحلية في الاتصال، فضلا عن تكوين المكلفين بالإعلام والاتصال في عدد من المؤسسات، إلى جانب انضمامه كأمين عام في كل من جمعية الباحثين الشباب في علوم الإعلام والاتصال و»جمعية الصحافة المحلية مستغانم».