طباعة هذه الصفحة

مفاوضات روسية - أوكرانية بغومبيل البيلاروسية

معارك طاحنة بكييف والغرب يهدد موسكو بعقوبات جديدة

انطلقت في مقاطعة غوميل البيلاروسية، المحادثات بين وفدي موسكو وكييف، على خلفية مواصلة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. فيما قال الكرملين إن المفاوضات الروسية - الأوكرانية يجب أن تجري في جو هادئ وصامت ودون صخب، في وقت أكدت فيه وزارة الدفاع الروسية أن طيرانها تمكن من السيطرة على كل أجواء أوكرانيا.

وصل الوفد الأوكراني، صباح أمس الأثنين، إلى موقع إجراء المفاوضات مع روسيا، حيث يطالب بـ»وقف فوري لإطلاق النار» وسحب القوات الروسية على ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية. فيما أكد الجيش الروسي أنه بإمكان المدنيين مغادرة كييف «بحرية»، متهما في الوقت ذاته السلطات الأوكرانية باستخدامهم كدروع بشرية.
ميدانيا، دوّت أصوات عدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، كما دارت اشتباكات عنيفة شمال المدينة التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ الخميس الماضي.
ووصفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، بأنه كان «عصيبا» على الجيش، قائلة إن القوات الروسية «تواصل القصف في جميع الاتجاهات تقريبا».

اجتماع لمجلس الأمن وللجمعية الأممية

 في المقابل، أمر الرئيس بوتين قيادته العسكرية بوضع قوات الردع الروسية (في إشارة إلى الوحدات التي تضم أسلحة نووية) في حالة تأهب قصوى، مشيرا إلى التصريحات العدائية لزعماء الناتو والعقوبات الاقتصادية ضد موسكو.
في حين صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح عقد جلسة طارئة بشأن أوكرانيا. واجتمعت الدول 193 الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار «جلسة استثنائية طارئة»، لإصدار موقف حول النزاع الذي أسفر، منذ الخميس، بحسب كييف، عن سقوط نحو 200 قتيل مدني وعشرات العسكريين. بينما عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لبحث الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.

زيلينسكي يحض الاتحــــــاد الأوروبـــــي على ضم بلاده

حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي، أمس الأثنين، على ضم بلاده «فورا» إلى التكتل، فيما دخلت الحرب يومها الخامس.
وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو، «نناشد الاتحاد الأوروبي ضم أوكرانيا فورا إلى الاتحاد الأوروبي عبر إجراء خاص جديد، هدفنا هو أن نكون معا في صف جميع الأوروبيين، والأهم هو أن نكون على قدم المساواة. أنا متأكد بأن ذلك منصف وممكن».

مزيد من التسليح

أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، أن الدول الأعضاء في الاتحاد، قررت تخصيص 450 مليون أورو لشراء أسلحة وتسليمها للقوات المسلحة الأوكرانية لمساعدتها في مقاومة روسيا.
وأعلنت الحكومة السويدية، أنها ستُسلم أوكرانيا أسلحة مضادة للدروع، في خروج عن عقيدتها، وسترسل لكييف خمسة آلاف قاذفة مضادة للدروع. وأكدت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون، خلال مؤتمر صحفي، أن هذا القرار «الاستثنائي» غير مسبوق منذ العام 1939.