طباعة هذه الصفحة

مع التصعيد العسكري

هل من فرصة حوار بين موسكو وكييف؟

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف وموسكو تناقشان المكان والموعد لإجراء محادثات ثنائية من أجل وقف إطلاق النار، وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن بلاده لن تتحاور مع أوكرانيا حتى يستسلم جيشها.
وقال السكرتير الصحفي باسم الرئيس الأوكراني إن بلاده «كانت وما زالت مستعدة للمحادثات من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام»، ونفى المتحدث نفسه ما ورد من تصريحات عن رفض كييف التفاوض. وشدّد المسؤول الأوكراني على أن كييف وافقت على اقتراح روسيا بشأن المفاوضات، مضيفا أنه «كلما بدأت المفاوضات مبكرا زادت فرص استئناف الحياة الطبيعية».
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، قالت في وقت سابق إن كييف تراجعت عن استعدادها السابق لإجراء مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب الدائرة. وقال وزير الخارجية الروسي، إن موسكو لن تجري مباحثات مع الحكومة في كييف إلى أن يستسلم الجيش الأوكراني، وأعاد لافروف تأكيد تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بأن العملية العسكرية تسعى إلى «نزع السلاح» عن أوكرانيا، وشدد على موقف الكرملين الصارم تجاه الحكومة في كييف.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن روسيا مستعدة لإرسال وفد إلى مينسك عاصمة بيلاروسيا لإجراء محادثات مع أوكرانيا، بعد يوم من  العملية العسكرية. وقال بيسكوف إن روسيا مستعدة لإرسال وفد يضمّ مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع، وأضاف أن نزع السلاح يجب أن يكون جزءا أساسيا من ذلك. وأوضح الكرملين أن أوكرانيا اقترحت إجراء محادثات في وارسو بدلا من مينسك، ثم قطعت الاتصال.