فرضت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان وتايوان وبريطانيا وكندا عقوبات صارمة على روسيا، في محاولة لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حملته العسكرية ضد أوكرانيا. ولكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صرح أمس الجمعة أن هذه العقوبات «غير كافية».
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد فرض الخميس موجة من العقوبات على روسيا في إجراءات تمنع روسيا من القيام بأعمال تجارية بعملات رئيسية إلى جانب عقوبات على البنوك والشركات المملوكة للدولة.
كما استهدفت بريطانيا أيضا البنوك الروسية، بالإضافة إلى بعض من أعضاء الدائرة المقربة لبوتين.
ثم انضمت كندا وسويسرا إلى قائمة الدول التي أعلنت عن إجراءات جديدة ضد روسيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تغريدة في وقت مبكر من صباح أمس إن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا على فرض عقوبات على موسكو تستهدف 70 بالمائة من السوق المصرفية الروسية والشركات الرئيسية المملوكة للدولة، ومنها شركات في مجال الدفاع.
وصرح رئيس الوزراء التايواني سو تسينج تشانغ أمس، إن الجزيرة ستنضم إلى «الدول الديمقراطية» في فرض عقوبات على روسيا.
وأعلن وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي بدوره أن بلاده ستجمد الأصول في بعض البنوك الروسية. وأفاد بأن اليابان تدرس أيضا سبلا فعالة لمواجهة ارتفاع أسعار النفط.
وقد وعدت روسيا بردٍ قاس على العقوبات الأوروبية،وقالت: «بموجب مبدأ المعاملة بالمثل الذي هو أساس القانون الدولي، سنتخذ إجراءات مضادة قاسية».————————