طباعة هذه الصفحة

بمقر المجلس الشعبي الوطني

تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة مع كوبا

تم، أمس الثلاثاء، بمقر المجلس الشعبي الوطني، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-كوبا، لتكون «مكسبا جديدا» يضاف إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.

جرت مراسم التنصيب بإشراف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني منذر بودن، وبحضور سفير جمهورية كوبا بالجزائر أرماندو فيرغارا بوينو، مرفوقا بنائب وزير الصحة الكوبي، فرناندو نافارو مارتينيز، إلى جانب رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-كوبا، فيطس بن لكحل، وممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
في كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد بودن أن «العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر بكوبا والتي يحيي البلدان ذكراها 60، تقوم على أساس التعاون والتضامن والنضال المشترك لنصرة القضايا العادلة، وهو ما نعتز به ونعمل على تكريسه». مضيفا، أن الاحتفال بذكرى تأسيس العلاقات الثنائية «دليل على البعد الإنساني والتعاون الثنائي المثمر بين البلدين».
واعتبر في ذات السياق، أن تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-كوبا «يعد مكسبا يضاف إلى العلاقات الثنائية المتميزة والتي نتطلع إلى الارتقاء بها إلى درجة الامتياز، مع الحفاظ على المكاسب المحققة»، لافتا إلى أنها «فرصة للانطلاق نحو عهد جديد من التعاون والنقاش البرلماني بدعم من جميع النواب وتحت إشراف رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي».
من جانبه، ذكر السفير الكوبي أن «العلاقات التاريخية بين البلدين تعود إلى ما قبل استقلال الجزائر. وسيكون لهذه المجموعة دور فعال في التشاور وتبادل الخبرات والاستمرار في دعم القضايا العادلة للشعوب وحقها في التحرر وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية».
ولفت في ذات الشأن، إلى أن «مجموعة الصداقة على مستوى البرلمان الجزائري ستعمل مع نظيرتها على مستوى البرلمان الكوبي لتعزيز التعاون والتبادل في جميع المجالات، بينها البرلماني والاقتصادي»، قائلا في هذا الصدد: «لدينا عمل كبير في الأشهر القليلة القادمة حتى يكون العمل المشترك وثيقا يعكس العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين».
من جهته، أكد ممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، «استعداد الوزارة لمد يد المساعدة لمجموعة الصداقة والمساهمة في كل النشاطات التي تقوم بها»، منوها بـ»العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والموقف المتطابقة تجاه عديد المسائل والقضايا الدولية».