ارتفع إنتاج ولاية ميلة في مجال الصيد القاري خلال السنة المنقضية إلى 82 طنا من الأسماك، حسب ما استفيد لدى المحطة المحلية للصيد البحري وتربية المائيات بالنيابة.
أوضح رئيس المحطة السيد خالد بلهاين، أنّ إنتاج ولاية ميلة من أسماك المياه العذبة ارتفع من 33 طنا خلال سنة 2020 إلى 82 طنا في سنة 2021 وهو ما اعتبره «ارتفاعا محسوسا» يعكس عودة نشاط الصيد القاري بالولاية بعد التراجع، الذي شهده بسبب جائحة كورونا، وما صاحبها من تدابير وقائية جعلت الصيادين يقللون من نشاطهم في الصيد خلال سنة 2020 نظرا لصعوبة تسويق المنتوج.
وأبرز ذات المسؤول، بأنّ ما تمّ تحقيقه كإنتاج من الأسماك برسم العام الماضي تمّ اصطياده من السدود المرخص بالصيد على مستواها بالولاية، مشيرا الى أنه تم على مستوى سد بني هارون ببلدية حمالة «شمالا» اصطياد كمية أسماك تقدّر بـ 72 طنا فيما بلغت الكمية التي تمّ اصطيادها من السد الخزان ببلدية سيدي خليفة «جنوبا» 10 أطنان.
أما أصناف الأسماك فتتمثل استنادا للمتحدّث في سمك «الشبوط» بمختلف أنواعه خصوصا منها الشبوط العادي والفضي والملكي، وكذا سمك «الباربو» وسمك «الكاراسان» باعتبارها الأصناف التي تلقى رواجا في الأسواق، حيث يتم تسويقها بولايات كل من سطيف وقسنطينة وسكيكدة إلى جانب ولاية ميلة.
وتمّ خلال سنة 2021 منح رخصتين (02) فقط لممارسة نشاط الصيد القاري على مستوى سد بني هارون والسد الخزّان، وهو نفس عدد الرخص الممنوحة خلال السنة التي سبقتها، وذلك بناء على ما تم استقباله من طلبات للاستفادة من رخص الصيد، كما جرى توضيحه.
وأضاف نفس المصدر، أنّ عدد الرّخص الإجمالية القابلة للمنح يصل إلى 19 رخصة يمكن منحها لكل من تتوفر فيه شروط ممارسة نشاط الصيد القاري من داخل وخارج ولاية ميلة، مبرزا أنّ هذه الرخص تتوزّع بين 15 رخصة يمكن منحها للصيد على مستوى سد بني هارون و4 رخص على مستوى السد الخزان.