أهدى إدوارد ميندي حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي ومنتخب السنغال، قميصه إلى محمد أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر، عقب لقاء المنتخبين في نهائي كأس الأمم الإفريقية.
وتوّج منتخب السنغال بلقب كأس الأمم الإفريقية لأول مرة في تاريخه، بعد تغلبه على حساب الفراعنة بنتيجة (4-2)، بركلات الترجيح عقب التعادل دون أهداف.
وتوجّه ميندي إلى أبوجبل أثناء إجرائه لقاء صحفي بعد المباراة، وأهدى له قميصه وأشاد بأدائه في بطولة كأس الأمم الإفريقية، متمنيًا له التوفيق بمسيرته. وفاز ميندي بلقب أفضل حارس في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
على الجانب الآخر، تألق أبوجبل وخطف الأضواء في كأس الأمم الأفريقية بعدما شارك كبديل في لقاء كوت ديفوار في ثمن النهائي عقب إصابة محمد الشناوي حارس المرمى الأساسي للفراعنة.
وتصدّى أبو جبل لضربة ترجيح في لقاء كوت ديفوار، وكرّر نفس الأمر بالتصدي لضربتي ترجيح في لقاء الكاميرون بدور الأربعة ثم تصدّى لضربة جزاء في لقاء السنغال بالدور النهائي بجانب ضربة ترجيح.
وفي تصريح له عقب نهاية المباراة، قال محمد أبو جبل، إنّ الرد على خسارة الفراعنة نهائي الكان أمام السنغال بركلات الترجيح، سيكون في المرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2022.
وأوضح أبو جبل، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي عقب النهائي الإفريقي: “الرد سيكون في السنغال..سنخوض مباراتين أمامهم بعد شهر تقريبًا، وسنستعد بكل قوة للفوز”.
وأردف: “قدّمنا كل ما في وسعنا خلال البطولة، ونحن المنتخب الوحيد الذي واجه أقوى المنافسين في إفريقيا..لكن هذه هي كرة القدم”.
وتابع: “لا نلعب للوصول إلى ركلات الترجيح، هذا آخر شيء في حساباتنا..كنا جاهزين تمامًا للفوز على السنغال، ولم نقصّر”.
وأكّد أنّ زملاءه محمد الشناوي، محمد صبحي ومحمود جاد “حرّاس كبار، وكل منهم يؤدّي عمله”.