منحت السلطات المحلية لولاية مستغانم 500 إعانة مالية جديدة للسكن الريفي لفائدة بلديات الولاية من أجل تحسين نمط معيشة السكان وتدعيم النشاط الفلاحي بهذه المناطق، حسب مصالح الولاية.
أوضح المصدر، أن الإعانات المالية الجديدة تتوزّع على بلديات ماسرى بـ100 إعانة، فيما استفادت كل من بلديات خير الدين وعين النويصي بلديتين بعشعاشة من 60 إعانة، كما تمّ منح 30 إعانة مالية لفائدة بلديات حاسي ماماش وعين تادلس، وكذا 50 لبلديات سيدي لخضر إعانة لبلديات سيدي لخضر فيما تقرّر عدم منح إعانات السكن الريفي بالشريط الساحلي للبلديات المطلة على البحر، حتى لا تشوّه الوجه الجمالي للساحل وكذا استغلالها في انجاز مشاريع سياحية واعدة من شأنها توفير مناصب شغل دائمة لشباب هذه المناطق.
كما تمّ منح إعانة مالية بـ2 مليار لاستكمال أشغال المقرّ الجديد لبلدية حجاج، إلى جانب مناقشة ملف تسجيل المعوزين المحتاجين إعانة شهر رمضان بحيث تمّ حجز 82 ألف ملف في التطبيقية، يضيف ذات المصدر.
هذا وتدّعمت ميزانية الولاية بـ25 مليار سنتيم خصّصت 10 مليار سنتيم لإنجاز شبكة الصرف الصحي بدوار اللوزة ببلدية فرناكة، و10 مليار سنتيم لانجاز الصرف الصحي بدواوير أخرى متضرّرة من حفر تدفق المياه المستعملة، فيما تمّ رصد 5 مليار لإتمام الأشغال بمسبح ماسرى.
بالإضافة إلى اعتماد عملية نموذجية ببلدية مستغانم باقتناء 10 مواقف حافلات النقل جديدة تنجزها مؤسسة ناشئة بمستغانم وستعمّم على باقي البلديات، نظرا لقدم مواقف الحافلات ومعظمها مكسرة.
وفي سياق متصل، بالنسبة للمشاريع المكتملة والعالقة منذ سنوات تقرّر باستلام المقر الإداري لمديرية الثقافة المنتهي منذ 2018، ومباشرة العمل به في أجل 15 يوما، وكذا مقر حاضنة الأعمال للمؤسسات الناشئة بحي كاسطور المكتمل وفتحه للمؤسسات المهتمة.
كما أسدت ذات السلطات المحلية تعليمات بمباشرة عمل اللجنة الولائية لمراقبة تسيير بعض الملفات بالبلديات لمتابعة تسيير المرفق العام ووضعية الوثائق بالحالة المدنية وكذا جرد وتسوية أملاك البلديات والحظائر التي تعاني الإهمال، بما فيها مناقشة كيفية التعامل مع الوثائق البيومترية المتواجدة بالبلديات التي لم يتقدّم أصحابها لاقتنائها رغم عديد الاستدعاءات، وهذا حسب التعليمة الوزارية.