طباعة هذه الصفحة

يسلّم المشروع إلى ولاية الجزائر

حديقة واد السمار تستقبل زوارها قريبا

 

يجري العمل على استكمال الإجراءات الأخيرة قبل فتح حديقة واد السمار التي أنجزت فوق المفرغة العمومية السابقة للعاصمة، أمام المواطنين، حسبما أكدته، الخميس، وزيرة البيئة سامية موالفي.
أوضحت موالفي للصحافة على هامش زيارة إلى المشروع النموذجي لإعادة تهيئة مفرغة واد السمار، أنّ الأشغال متواصلة من أجل إتمام كل الإجراءات التقنية والإدارية الضرورية، قبل أن يسلم المشروع إلى ولاية الجزائر من أجل استغلاله كحديقة عمومية.
واعتبرت أنّ هذه الحديقة ستكون بعد فتحها أمام المواطنين متنفسا للعائلات الجزائرية ومرفقا يضفي جمالية للمدخل الشرقي للعاصمة، داعية إلى تعميم تجربة تحويل المفرغات العمومية على المستوى الوطني.
كما لفتت إلى الأهمية الاقتصادية للمشروع إذ يتضمن أيضا تجربة جديدة في مجال استغلال النفايات كمصدر للطاقة، حيث يتم استخراج الوقود الحيوي «بيوغاز» ليستغل في توليد الكهرباء في المنطقة ومحيطها.
كما يحوي المشروع على محطة تصفية عصارة النفايات التي تفرزها المفرغة إلى مياه، من خلال 127 بئر موزع على ساحة المفرغة السابقة، تضيف السيدة موالفي مؤكدة أنّ كل هذه الأبعاد تجعل من إعادة تهيئة المفرغة بمثابة «نموذج» تعرضه الجزائر على المستوى الدولي.
وفي رد على سؤال حول تهيئة واد الحراش، أكدت موالفي أنّ «الأشغال متواصلة» من أجل تسريع وتيرة إنجاز المشروع تنفيذا للتعليمات الأخيرة لرئيس الجمهورية، وذلك بالتعاون مع قطاعات أخرى على غرار الصناعة والموارد المائية.