طباعة هذه الصفحة

معرض للمنتوج المحلي بسطيف

إبراز قدرات المنتجين والإمتيازات الممنوحة للحرفيين

سطيف : نورالدين بوطغان

تتواصل بقاعة المعارض، بحي المعبودة في المدخل الغربي لمدينة سطيف، فعاليات الصالون الجهوي للمنتوج المصنع الوطني الجزائري، من تنظيم شركة المعارض بالتنسيق مع مديرية التنمية الصناعية للولاية، و هو المعرض الذي انطلق منذ 12 من الشهر الجاري ليستمر إلى 27 منه، أي عشية عيد الفطر المبارك، و قد حضره عارضون محليون من عديد الولايات فاق عددهم 70 عارضا.
وبهدف المعرض، حسب الجهات المنظمة له ، إلى دعم وتشجيع المنتوج المصنع الجزائري، وإبراز قدرات المنتجين والامتيازات الممنوحة لهم في القوانين و الأنظمة السارية المفعول، و أخيرا يعتبر فضاء للترويج للمنتوج الوطني، خلافا للمعارض السابقة التي كانت تشهد حضور متعاملين أجانب من تركيا وإيران والصين و غيرها.
ويتميز المعرض من خلال الجولة الاستطلاعية التي قمنا بها ، بحضور عديد العارضين الوطنين في كثير المنتوجات من الألبسة و الأفرشة و الأواني المنزلية و الأثاث و مواد التجميل و الألعاب و الأغذية و غيرها، و تشهد أيامه إقبالا كبيرا من الزوار و خاصة العائلات بعد الإفطار و صلاة التراويح  إلى ساعة جد متأخرة من الليل، و يزداد هذا الإقبال يوما بعد يوم.
 أما عن الأسعار فتبدو تنافسية  مقارنة مع ما هو معروض في باقي المحلات، الأمر الذي شجع على الإقبال عليه بشكل ملحوظ، خاصة و أنه يتوفر على فضاءات للراحة للعائلات، و فضاءات أيضا للألعاب للأطفال، مما جعل عملية التسوق تكسي كذلك طابعا ترفيهيا كذلك.
تصفيات لأحسن إنتاج حول تاريخ الجزائر
من جهة أخرى و تشجيعا للتعريف بالمناطق السياحية والتاريخية التي تزخر بها الجزائر، ومن أجل التواصل بين جيل نوفمبر وجيل الاستقلال، ينظم ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف التصفيات الولائية لأحسن إنتاج سمعي بصري حول الأماكن التاريخية والأحداث التي شهدتها الثورة المجيدة، تحت شعار « المعلم التاريخي أحد ركائز المحافظة على الذاكرة» بالتنسيق مع رابطة النشاطات الثقافية والعلمية للشباب.
 المشاركة مفتوحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة والذين ينشطون بمؤسسات الشباب، المؤسسات التكوينية والتربوية والحركة الجمعوية من الهواة، حيث ستجرى المنافسة بدار الشباب حسان غجاتي بسطيف يوم 20 أوت 2014 لاختيار أحسن عمل على أن لا تتجاوز مدته 15 دقيقة للمشاركة في اللقاء الوطني الشباني لأحسن إنتاج سمعي بصري حول الذاكرة الوطنية بولاية باتنة ، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 60 لاندلاع الثورة التحريرية الكبرى من 28 أكتوبر إلى 03 نوفمبر 2014.
ويهدف هذا المهرجان إلى غرس روح المواطنة والتواصل بين جيل نوفمبر والأجيال اللاحقة، المحافظة على الذاكرة الجماعية للوطن، التعريف بالمناطق التاريخية والسياحية للوطن، تشجيع الشباب على التمجيد والإشادة بمآثر الثورة التحريرية المجيدة، تنمية القدرات الفنية لدى الشباب، تنشيط الشباب وإعطائه فرصة للاحتكاك وتبادل الخبرات، خلق فضاء للتنافس وبعث روح الإبداع وترقية ممارسة السمعي البصري في أوساط الشباب.