طباعة هذه الصفحة

الارتقاء بالتعاون الاقتصادي لمستوى العلاقات التاريخية بين البلدين

ستشكل زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى مصر، اليوم، فرصة لتعزيز التعاون بين الجانبين على الصعيد الاقتصادي في مختلف القطاعات، خاصة مع حرص قائدي البلدين على الارتقاء بالتعاون الاقتصادي إلى مستوى العلاقات التاريخية والسياسية بين الجانبين.
الزيارة ستكون موعدا لدفع الاستثمارات بين البلدين، مع إعطاء دفع قوي للتبادلات التجارية التي مافتئت تتزايد خلال السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت 747 مليون دولار خلال عام 2020، حسب أرقام وزارة التجارة.     
وبلغت قيمة الصادرات الجزائرية نحو مصر 188,04 مليون دولار خلال 2020، أما قيمة الواردات فقد بلغت 559,55 مليون دولار، خلال نفس الفترة.
وتتطلع الجزائر إلى الدفع بعلاقات التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي الثنائي من خلال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي يتم التحضير لانعقادها قريبا، وفق ما أعلن عنه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، الاسبوع الماضي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
في هذا الإطار، بحث سفير الجزائر بمصر عبد الحميد شبيرة، مع وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، خلال لقائهما بمقر الوزارة، الأربعاء الماضي، العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، وكذا التحضير لانعقاد أعمال اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة التعاون الدولي المصرية.    
وأعربت الوزيرة المصرية، خلال اللقاء، عن تطلعها لدفع علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات، استغلالا للإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تملكها مصر والجزائر، مؤكدة على «حرص القيادة السياسية في البلدين على تذليل أية معوقات قد تحول دون تحقيق التكامل الاقتصادي على كافة المستويات».
من جهته، أعرب سفير الجزائر لدى مصر عن تطلعه لمواصلة التواصل والتنسيق للدفع بعلاقات التعاون الثنائية بين البلدين، وحرص قائدي البلدين على الدفع بالعلاقات الثنائية، للمضي قدما لتنعكس على الجهود التنموية المبذولة في البلدين.