طباعة هذه الصفحة

أبرز العوامل الوضع الصحي، ميناء الجزائر:

تراجع حركة الملاحة في الثلاثي الثالث من 2021

 

تميّزت حصيلة نشاطات مؤسسة ميناء الجزائر، خلال الثلاثي الثالث من سنة 2021، بانخفاض في حركة الملاحة للسفن التجارية وكذا حركة البضائع، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، حسبما أفادت به المؤسسة في أحدث تقرير لها.
وفق حصيلة نشرتها المؤسسة في دورتيها الفصلية، تم تسجيل في الفترة من جويلية إلى سبتمبر 2021، رسو 306 باخرة تجارية بميناء الجزائر، بانخفاض بنسبة 6 بالمائة، وذلك بالرغم من ارتفاع السفن بشكل عام، حيث تم تسجيل 390 سفينة (+07، 12 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2020).
وأرجعت المؤسسة هذا التراجع، بشكل رئيسي، إلى انخفاض عدد سفن الحاويات وسفن الشحن «رورو».
وفيما يخص الحمولة الإجمالية الخام للسفن التجارية عند الدخول فقد انتقلت من 527، 3 مليون برميل في الثلاثي الثالث من 2020 إلى 531، 3 مليون برميل في الثلاثي الثالث من 2021، ممّا يظهر حالة استقرار بنسبة + 11، 0 بالمائة.
أما فيما يتعلق بالحركة الإجمالية للبضائع، فقد تم تسجيل انخفاض بنسبة 44، 5 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من 2020، إذ بلغت كمية البضائع 96، 1 مليون طن في الثلاثي الثالث من 2021، حسب نفس المصدر.
وتفسر مؤسسة ميناء الجزائر هذا التراجع بالأزمة الصحية التي تلقي بآثارها على النشاط الاقتصادي وتتحمل المؤسسة تداعياتها، منذ شهر مارس 2020، خاصة مع غلق الحدود وتراجع الإنتاج العالمي والمبادلات التجارية الدولية.
وبخصوص حركة الحاويات، فقد استقبل ميناء الجزائر 70 ألف 263 حاوية ذات 20 قدم، خلال الثلاثي الثالث 2021، مسجلا تراجعا بنسبة ناقص 18,48 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2020، تشير ذات الحصيلة.
ووفقا لنفس الاتجاه، تظهر الحمولة الخام للحاويات انخفاضا بنسبة 17,38 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، لتبلغ حمولة 568 ألف و500 طن في الثلاثي الثالث من 2021.
وفي سياق ذي صلة، كشفت دورية ميناء الجزائر أنّ معدل مدة انتظار السفن في البندر (عرض ساحل الميناء) عرف ارتفاعا ب 24، 0 يوم خلال الثلاثي الثالث من 2021، منتقلا من معدل مدة الانتظار من 0،67 يوم في 2020 إلى 0،91 يوم في 2021.
ويعود ارتفاع متوسط مدة مكوث السفن بميناء الجزائر، إلى عمليات التطهير التي تتم على مستوى السفن الراسية قبل الشروع في القيام بعلميات إنزال البضائع، حسب نفس المصدر.
وأشار ذات التقرير، فيما يتعلق بحركة المسافرين، إلى استمرار الغلق التام للحدود أمام النشاطات السياحية والأسفار إلى غاية الثلاثي الثالث 2021، والذي انجر عنه توقف شامل لحركة المسافرين والمسافرين المرافقين بسيارات.