طباعة هذه الصفحة

غول يعلن اقتناء من 3 إلى 5 بواخر قريبا ويؤكد:

عدم التزام الشريك الإيطالي بالاتفاق وراء تأخر إطلاق الخط البحري الحضري

حياة. ك

ستقتني الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين من ثلاث إلى خمس بواخر للنقل البحري الحضري، بحسب ما أعلنه وزير النقل، عمار غول. وهو إجراء تم اتخاذه بعد تقييم مدى نجاح المرحلة التجريبية لمشروع الخط المقرر أن يربط بين ميناءي العاصمة والجميلة (عين بنيان).
إطلاق النقل البحري الحضري نقلة أخرى في مجال تنويع وتحسين وسائل النقل في الجزائر، والتي استحسنها المواطنون، حيث شرعت شركة النقل البحري للمسافرين المكلفة باستغلال الخطوط البحرية الحضرية في تحضير الملف للشروع في المفاوضات، لاستلام هذه البواخر في المديين المتوسط والبعيد، موازاة مع استئجار بواخر أخرى لإطلاق خطوط للنقل البحري المقررة قريبا، على غرار خط ميناء العاصمة - ميناء الجميلة (عين بنيان)، بحسب ما ذكر الوزير على هامش الجلسة العلنية المخصصة لطرح الأسئلة الشفهية.
وقد أثارت أسئلة الصحافة تأخر إطلاق هذا الخط «النموذجي» الذي كان مقررا بداية جوان الفارط. وقد برر الوزير هذا التأخر بعدم استلام الباخرة، بعد مطالبة صاحبها الإيطالي الجنسية بمبالغ مالية إضافية كبيرة، ليتم إلغاء العقد في آخر لحظة.
وأعلن في هذا الإطار، أن الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، قد باشرت مفاوضات أخرى مع متعاملين من كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وتركيا، للحصول على أحسن عرض، مع ضمان خصوصيات ومواصفات الموانئ الجزائرية، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع أحد هؤلاء المتعاملين دون تحديد هويته.
واعتبر الوزير، أن التجربة النموذجية للنقل البحري الحضري من خلال خط تجريبي أول، يحتاج إلى فترة تقييمية سيتم على ضوئها اتخاذ التدابير اللازمة وتصحيح النقائص ليكون في مستوى تطلعات المواطنين، قائلا: سيتم في العملية التجريبية هذه كراء البواخر، لكن سيتم مستقبلا اقتناء البواخر للتكفل بالنقل البحري الحضري، لا يتعدى عمرها 5 سنوات.  كما أكد الوزير أن كل الإجراءات التقنية تمت لفتح أول خط بحري حضري بين العاصمة وميناء الصيد والتنزه الجميلة (عين بنيان) فور وصول الباخرة، ليتم بعدها تعميمه على تامنفوست وسيدي فرج، ثم إلى تيبازة وبومرداس. وفيما يتعلق بأسعار تنقل المواطنين عبر هذا النوع من وسائل النقل، قال غول إن البورصة ستحددها بحسب المعمول دوليا.
وفي سياق آخر، أكد الوزير بمناسبة موسم الاصطياف، استمرار الامتيازات، خاصة لنقل الجالية الجزائرية في المهجر، مشيرا إلى تخفيضات ملموسة في أسعار الرحلات تتراوح من 35 إلى 50 من المائة، وقال إنه أعطى تعليمات صارمة على مستوى الموانئ والمطارات.