طالب رجال أعمال جزائريّين وأتراك، في افتتاح صالون التّبادلات الاستثمارية بتفعيل منصّة رقمية لتسهيل الولوج إلى السوق الجزائرية والتركية على حد سواء.
قال وزير التجارة، «إنّ المنصّات الرّقمية المطلوبة من طرف المتعاملين موجودة سواء على مستوى الوزارة أو على مستوى المؤسّسات العمومية التجارية، والوزارات المعنية بعملية المبادلات التجارية».
وأضاف أنّ هناك تطوّر كبير في الجزائر في مجال الرقمنة على مستوى المؤسسات المعنية بالتصدير والاستيراد، وبالتالي فالمعلومات المطلوبة من المتعاملين موجودة على المنصات الرسمية لهذه المؤسّسات.
كما أشار إلى أنّ مناخ الأعمال بالجزائر أصبح مناخا جذّابا للمستثمرين، والأرقام المسجّلة في سنة 2021 هي دليل على انتعاش الاقتصاد.
وللإشارة، توجد أكثر من 800 مؤسسة تركية تنشط بالجزائر، من أبرزها شركة «توسيالي» للحديد والصلب وشركة النسيج بغيليزان، فيما يقارب حجم المبادلات التجارية الجزائرية التركية 4 مليارات دولار، ويستهدف البلدين ترقيتها إلى حدود 10 مليار دولار في السّنوات الثلاث المقبلة.