خفض البنك المركزي احتياطي الذهب السريلانكي لديه خلال الشهر الماضي، بهدف تعزيز الاحتياطي من النقد الأجنبي، والذي كان وصل في شهر نوفمبر الماضي إلى أدنى مستوى له خلال 12 عاماً.
وفقاً لبيانات البنك المركزي السريلانكي، التي نشرت الجمعة، انخفضت قيمة احتياطي الذهب لدى البنك إلى 175,7 مليون دولار حتى نهاية شهر ديسمبر الماضي، مقابل 382,2 مليون دولار في نهاية نوفمبر الماضي.
وقال أجيت نيفارد كابرال محافظ البنك المركزي عبر الهاتف، «اشترينا الذهب عندما كان احتياطي العملات الأجنبية في ازدياد، بمجرد أن تتجاوز مستويات الاحتياطي خمسة ملايير دولار، سوف يبحث البنك المركزي زيادة الاحتياطي من الذهب».
ونقلت الأنباء عن البنك قوله في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر الماضي، إن احتياطي النقد الأجنبي لديه ارتفع وسط تدفق كميات من العملات الأجنبية في الآونة الأخيرة. ولم يفصح البنك عن أي تفاصيل في هذا الصدد.
وكانت سريلانكا أعلنت عن إغلاق ثلاث بعثات دبلوماسية في الخارج لتوفير احتياطي النقد الأجنبي في نهاية العام الماضي. في وقت شدد مصرفها المركزي القيود على الدولار، الضروري لتمويل الواردات الأساسية.
وأفادت وزارة الخارجية بأنه سيتم إغلاق المفوضية السامية السريلانكية (السفارة) في نيجيريا وقنصليات كولومبو في كل من ألمانيا وقبرص، اعتباراً من يناير (كانون الثاني) الجاري، في إطار إعادة الهيكلة.
وقالت في بيان: «تجري إعادة الهيكلة بغية توفير احتياطي النقد الأجنبي الذي تحتاج إليه البلاد بشدة وتقليص الإنفاق المرتبط بالمحافظة على بعثات سريلانكا في الخارج».
وتلقى اقتصاد الجزيرة المعتمد بشدة على السياحة ضربة موجعة جراء (كوفيد).